بتـــــاريخ : 8/17/2011 8:50:05 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 980 0


    الأزهر يدعو للتوافق بأن تكون وثيقته ميثاق شرف أثناء وضع الدستور.. الطيب: الوثيقة مجرد إطار يصون أساسيات شعبنا وثوابته.. والبرادعى وموسى والعوا ونور يحضرون الاجتماع.. وحسان وأبو إسماعيل أبرز المتغيبين

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : محمد إسماعيل ولؤى على | المصدر : www.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :
    جانب من اجتماع الأزهر جانب من اجتماع الأزهر

    كتب محمد إسماعيل ولؤى على

    Bookmark and ShareAdd to Google

    قال الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أن التوافق الذى تحظى به وثيقة الأزهر يؤهلها لأن تكون وثيقة يسترشد بها عند وضع الدستور وميثاق شرف يلتزم به الجميع طواعية واختيارا لا يفرض على أحد وإنما يترك الأمر فيه للإرادة الشعبية الذى يعبر عنها الدستور المنتظر.

    وحذر الطيب فى الكلمة التى وجهها فى الاجتماع الذى دعا إليه مع عدد من مرشحى الرئاسة وممثلى الأحزاب والتيارات السياسية، من أن تنوع الاجتهادات حول إستراتيجية المستقبل إذا تحول إلى تقاطع وتنابذ فكرى فلن يكون حصاده إلا ثمر مر لمصر فى حاضرها ومستقبلها، مشيرا إلى أن الدساتير فى حقيقتها إنما هى تعبير صادر عن هوية الأمة وضمير شعب ومصالح مجتمع.

    وأضاف الطيب، إذا كانت الدعوة لمبادئ فوق الدستورية تمثل عند بعضنا حائلا يحول دون هيمنة الاتجاه الواحد واستبداده لصياغة البناء الدستورى والسياسى، فإن البعض الآخر يراها التفافا على إرادة الجماهير التى أعلنتها فى الاستفتاء الأخير وخروجا على ما استقر عليه الفقه الدستورى من أن الدستور هو الوثيقة النهائية وقمة الهرم القانونى فى الدول الحديثة.

    وأكد الطيب أنه أثير جدال كثير حول مدنية الدولة، لكنه أشار إلى أن العبرة ليست بالألفاظ ولا الاصطلاحات ولكن بالمعنى والمضمون والتشريع الذى يحكم المجتمع.

    وأوضح الطيب أن الأزهر يعلن بصراحة ووضوح أن لا يقود غمار العمل السياسى ولا الحزبى ولا السياسة بمفهومها المعتاد، لكنه أشار إلى أن الأزهر يحمل على كاهله دورا وطنيا تجذر فى التاريخ.

    وأضاف، من منطلق الدور الوطنى للأزهر وهذه المسئولية التى يحس الأزهر بثقلها ويدرك أمانتها أمام الله والتاريخ، دعوتكم أيها السادة والسيدات من أبناء وطنى إلى النظر فى التوافق حول وثيقة الأزهر كحل يخرج به الناس من ضيق الاختلاف وخطره إلى سعة الاتفاق والرحبة والتعاون الجاد من أجل بلدنا جميعا.

    ووصف الطيب الوثيقة بأنها مجرد إطار قيمى يصون أساسيات شعبنا وثوابته ويعتبر الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة من ثوابت المطالب الوطنية، بالإضافة إلى أنها تقر تداولا حقيقيا للسلطة يمنع احتكارها من فريق أو الوثوب عليها من فريق آخر.

    كان عدد بارز من مرشحى الرئاسة وممثلى التيارات السياسية حضروا الاجتماع الذى دعا إليه الطيب ومن أبرزهم، الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى ومحمد سليم العوا وحمدين صباحى وأيمن نور وعبد الله الأشعل وممثل عن هشام البسطويسى فى حين تغيب عن الحضور من مرشحى الرئاسى حازم صلاح أبو إسماعيل، بينما حضر من ممثلى التيارات الساسية الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفى، والدكتور أسامة غزالى، حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، والكاتب الصحفى نبيل ذكر المتحدث باسم حزب التجمع بالإضافة إلى الدكتور محمد مختار المهدى، رئيس الجمعية الشرعية، وعبد الهادى القصبى، رئيس مشيخة الطرق الصوفية، ومحمود شريف، نقيب الأشراف، فى حين تغيب الشيخ محمد حسان الداعية السلفى رغم توجيه الدعوة له.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()