عقدت جامعة النيل اتفاقية شراكة مع مركز جامعة "مينيسوتا" لتنمية القيادات التكنولوجية وجامعة "ميامى" والرابطة الدولية لإدارة التكنولوجيا، للدراسة في برنامج ماجستير جديد في تخصص إدارة التكنولوجيا (MOT).
وقال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل إن تخصص إدارة التكنولوجيا (MOT)، هو حقل فريد وحيوي من الدراسات والبحوث التي تركز على التكنولوجيا والابتكار، ومفتاح لخلق الثروة، والقدرة التنافسية والتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف إن برنامج الماجستير هو الأول من نوعه علي مستوي الجامعات في الدول العربية، يقوم بإعداد المهنيين بحيث يكونوا قادرين على دمج المعرفة والعلوم والهندسة والأعمال والاستراتيجيات التكنولوجية، وإتقان عملية توجيه الإبداع والبحث والتطوير، وتطوير المنتجات وتسويقها وإدارة جميع الموارد التكنولوجية من أجل التنمية المستدامة.
وأشار إلي أن المواد الدراسية بالبرنامج، تركز على أهمية فهم معدل التسارع والتغير والديناميكية الخاصة بعملية الابتكار، لافتا إلي أن المواد مصممة لتغطي الأسس النظرية والتطبيقات العملية التي تزود الطلاب بالمهارات اللازمة المتعلقة بإدارة الموارد التكنولوجية على المستوى القومي البلدان وكذلك على المستوى الكلي والجزئي للمؤسسة، كما أن نظام الماجستير نفسه منظم وفقا للمبادئ التوجيهية التي وضعتها الرابطة الدولية لإدارة التكنولوجيا (IAMOT)، وبشراكة مع مركز جامعة مينيسوتا لتنمية القيادات التكنولوجية وجامعة ميامي والرابطة الدولية لإدارة التكنولوجيا.
وأوضح خليل أن برنامج الماجستير خصص وصمم لقبول الطلاب الذين حصلوا على درجة البكالوريوس في التخصصات التقنية ذات الصلة، وللمهنيين الذين يشاركون في إدارة الشركات والكيانات القائمة على التكنولوجيا، كما يمكن قبول الطلاب من الشركات المتعددة الجنسيات، والقطاعات الحكومية، وأصحاب ومديري وموظفي شركات القطاع الخاص والعام.
وقال الدكتور مصطفى غانم نائب رئيس جامعة النيل إن البرنامج يؤهل الطلاب بعد التخرج بأن يكون لديهم القدرة على مواجهة الصعوبات والتحديات الملازمة لاستشراف التكنولوجيا، والقدرة على دمج استراتيجيات التكنولوجيا والأعمال ووضع الهيكل التنظيمي والوظائف الفعالة اللازمة التي تسمح للنجاح المستدام.