قال مصدر مطلع بمجلس الوزراء، إنه تم إحالة واقعة الاعتداء بالضرب على أمل رمضان، سكرتيرة الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى، على يد تامر نبيل، الضابط السابق بالحراسة الخاصة لمجلس الوزراء، لهيئة المستشارين بمجلس الوزراء للتحقيق.
يأتى هذا فى الوقت الذى يعتزم عدد من موظفى مجلس الوزراء صحبة زميلتهم "أمل" إلى نيابة السيدة زينب، لعمل محضر بالواقعة ضد الضابط السابق.
فيما أصدر ائتلاف شباب المجلس بياناً أدان فيه تعرض زميلة وموظفة بالمجلس للاعتداء، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس بالسلب على جميع العاملين بمجلس الوزراء.
وطالب الائتلاف فى بيانه بالاعتذار لسكرتيرة السلمى، وطرد الضابط وعودته لجهة عمله الأصلية بوزارة البترول، وفتح ملف المنتدبين بالمجلس والذى سبق ووعد رئيس الوزراء بفتح هذا الملف أثناء اعتصام موظفى المجلس فى 8 مارس الماضى، على حد ما جاء بالبيان.
كما طالب شباب المجلس فى بيانهم بإحالة الموضوع للتحقيق الإدارى لمعرفة المتورطين فى تحريض الضابط، فى ظل ما أثير من تحريض البعض بمكتب رئيس الوزراء لارتكاب هذه الواقعة.
وشدد البيان على ضرورة إحالة الواقعة إلى نيابة السيدة زينب للتحقيق فى الشق الجنائى لما تتضمنه الواقعة من جرائم ضرب وسب وقذف، كما أعلن موظفو المجلس عن تقدمهم بمذكرة بهذه المطالب لرئيس الوزراء، وتصعيد الأمر بإبلاغ الناءب العام للتحقيق فى الموضوع.
وكان تامر نبيل، ضابط سابق بالحراسة الخاصة لمجلس الوزراء، تعدى بالضرب والألفاظ المسيئة، على أمل رمضان، سكرتيرة الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى، وذلك بعد أن طلب منها أن "تختفى" من طريق الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، لدى صعوده من مكتبه إلى قاعة الاجتماعات بالدور العلوى، لحضور اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، وقال لأمل بصوت عال: "ما تقفيش فى طريق رئيس الوزراء"، فردت عليه بقولها: "لو سمحت ما تعليش صوتك".
وبعد أن صعد رئيس الوزراء إلى قاعة الاجتماعات، عاد إليها "تامر" وصفعها على وجهها مرات متتالية، ثم ركلها بقدميه، وهنا تدخل 3 من أمن المجلس، وهجموا عليه وقاموا بإنقاذ حياتها، وهى فى حالة انهيار تام، وحتى الآن لا يعرف الدكتور عصام شرف شيئاً عن الواقعة، إلا أن شهود عيان من موظفى المجلس، أكدوا أنهم سيتقدمون بمذكرة إلى رئيس الوزراء ضد الضابط.