الرئيس الفلسطينى محمود عباس
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أن المسئولية الأمنية في الدولة الفلسطينية المقبلة، ستكون من اختصاص طرف ثالث، يتمثل فى قوات الناتو بقيادة أمريكية، جاء ذلك خلال استقبال أبومازن اليوم الخميس، وفدًا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي، برئاسة السيناتور ستيني هوبر.
واستعرض الرئيس الفلسطينى السياسية الرسمية لفلسطين، والتي تستند إلى الوصول لتسوية سياسية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على مبدأ حل الدولتين، وعلى قاعدة حدود 1967 تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية خالية من المستوطنات.
وأكد أن الخيار الفلسطيني الأول والثاني والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات، مشددًا على وقف الاستيطان بجميع أشكاله لأنه نقيض لعلمية السلام.
وأوضح أبو مازن أن التوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يتناقض مع جوهر عملية السلام وهو ليس إجراء أحادي الجانب، ولا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما الهدف منه تعزيز المساهمة في تثبيت مبدأ حل الدولتين ورسالة مشجعة في حال توفر النوايا لدى الجانب الإسرائيلي للعودة إلى مفاوضات جادة مدعومة من المجتمع الدولي.