ذكر بيان صادر عن بعثة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد أقر بارتكاب قوات الأمن بعض الأخطاء في المرحلة الأولى للاضطرابات ضد المتظاهرين.
وأشار البيان إلى أن الأسد أكد أثناء لقائه في دمشق بوفد من مسئولي الخارجية في الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، أن الجهود جارية لمنع تكرار تلك الأخطاء، كما أكد التزامه بعملية إصلاح تهدف إلى إدخال الديمقراطية متعددة الأحزاب.
وقال الأسد إن الإصلاحات السياسية تتبلور بالتشاور مع الشعب السوري وأن الحوار الوطني سيستمر ليشكل القوانين الجديدة والنموذج الملائم للاقتصاد.
ونقل البيان عن الرئيس السوري قوله، إن التعديلات الدستورية ستستكمل بحلول شهري فبراير ومارس المقبلين.
من جانبه أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري أن بلاده ستصبح ديمقراطية حرة وتعددية ومتعددة الأحزاب قبل نهاية العام.
في المقابل أعرب أعضاء الوفد الزائر عن القلق البالغ إزاء الوضع في سوريا، وأدانوا العنف المرتكب من جميع الأطراف، ودعوا إلى إنهاء العنف بشكل فوري، وحثوا جميع الأطراف على الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.