حكاية الكلب السارق
كلب سرق من مطبخ صاحبه قطعة لحم ، وذهب
بها الى شاطئ النهر ليأكلها ، وفي حال وقوفه على
شاطئ النهر رأى عكس صورته في الماء ، وفي فمه
قطعة اللحم ، فظنه كلبا آخر في فمه ما ذكر ،
فحدثته نفسه ان يختطفها من فمه ، فوثب على الصورة
المنعكسة ، فوجدها خيالا ، وسقطت قطعة اللحم من
فمه ، فحصل له ألم وتأسف ، حيث اضاع التي كانت
في فمه بدون فائدة بعد اكتسابهابالمشقة .
الحكمة :
من اضاع مافي يده طمعا في ان ينال شيئا غير محقق
فلا شك انه أحمق ولا بد ان يندم .
وكما يقول المثل الشائع :
"الطمع ضر ما نفع"