أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان فى بيان لها اليوم، قيام قوات الأمن اليمنية أول أمس الأحد بمصادرة أعداد من صحيفة ” أحداث المدينة “المستقلة عبر نقطة أمنية “نقيل يسلح ” لمنع توزيعها فى محافظات صنعاء وتعز وإب وعدن وذمار والحديدة، وكانت قوات الامن قد صادرت من قبل 3000 نسخة من “أحداث المدينة ” فى شهر أبريل الماضي بل وقامت بحرقها بحجة أن بها مواد صحفية تسيء إلى رئيس الجمهورية على عبد الله صالح.
مصادرة الصحف من قبل قوات الامن عبر النقاط الحدودية، أمر يتكرر بصورة شبه يومية منذ اندلاع التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح فى فبراير من العام الجاري، فسبق وان تمت مصادرة العديد من الصحف مثل الأهالي“و“القضية“و“اليقين“و“الشارع“ بالإضافة إلي حجب واختراق العديد من المواقع الإخبارية فى محاولات يائسة للتعتيم على الأوضاع في اليمن.
ذكر البيان أن إستمرار المصادرة وقمع الحريات الصحفية والإعلامية أمر غير مقبول بالمرة ومؤشر خطير على تدهور الحريات فى اليمن “.
أضاف البيان أنه يجب على النظام اليمني أن يكف عن هذه الممارسات القمعية وأﻻ يتعامل مع الصحافة والإعلام بوصفهما أعداء لنظامه وأن يتخذ خطوات جدية لضمان الحريات الإعلامية والصحفية بوصفها وسيلة مشروعة للتعبير عن الرأي ﻻ يجوز مصادرتها تحت أى بند أو بأي صفة.