انتقد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون استمرار السياسات الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، واصفًا الوضع بأنه شديد الخطورة.
وأكد الزعنون، خلال استقباله اليوم "الاثنين" بمكتبه بالعاصمة الأردنية "عمان" رئيس وأعضاء جمعية الإخوة الأردنية الفلسطينية برئاسة المحامي سعد البشتاوي، عمق العلاقات التاريخية والاجتماعية الني تربط الشعبين الفلسطيني والأردني"التوأمين"، مشيدا بدور الأردن وعلى رأسه الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية وجهوده المستمرة من أجل تحقيق الحقوق الفلسطينية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وجهوده في خدمة المقدسات في القدس وبشكل خاص المسجد الأقصى.
ووضع الزعنون أعضاء اللجنة في صورة التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، وتنكر إسرائيل للاتفاقيات الموقعة معها بل إلغائها على الأرض بفعل سياستها في مصادرة الأرض ومحاولة قهر الإنسان الفلسطيني، مشيدا بدور جمعية الأخوة الأردنية الفلسطينية داعيا رئيسها لزيارة فلسطين والإطلاع على الأوضاع هناك.
وبدوره، أوضح المحامي سعد البشتاوي أن الجمعية تهدف الى تعزيز الروابط الأخوية وتمتينها بين الشعبين الفلسطيني والأردني وزيادة أواصر التلاقي بينهما.
وأضاف " إننا شعب واحد له نفس الهموم ونفس التطلعات في تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".
وأكد المجتمعون على رفض كل المحاولات والأفكار المسمومة المتعلقة بالوطن البديل"وأن الشقيق ليس بديلا عن شقيقه"، كما شددوا على حماية الوحدة الوطنية الأردنية ورفض أية محاولات للمس بها لأن الأردن القوي خير نصير لفلسطين ،داعين الى تعزيز هذه الوحدة ومحاصرة وعزل كل الأصوات الشاذة عن ذلك.
كما قدم المجتمعون الشكر للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على دوره وجهوده في خدمة القضية الفلسطينية وفي مساندة الموقف الفلسطيني في كل المحافل الدولية وآخرها دعمه ومساندته للتوجه الفلسطيني بالذهاب الى الأمم المتحدة .
كما أشاد المجتمعون بالدور الأردني المميز في حماية المقدسات في القدس وفي إعمار المسجد الأقصى.
يذكرأن جمعية الأخوة الأردنية الفلسطينية تأسست قبل خمسة أعوام بهدف تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين وحمايتها وينتسب إليها أكثر من 300 شخصية وطنية أردنية.