أكد موقع "أنتليجونس أونلين" الفرنسى المتخصص فى نشر معلومات استخباراتية، أن حكومة أستونيا دفعت مبلغ 5 ملايين دولار فدية مقابل الإفراج عن رعاياها السبعة الذين اختطفوا مارس الماضى، فى منطقة البقاع من قبل حركة النهضة والإصلاح.
وقال الموقع إنه نقلاً عن مصادر مطلعة فى وزارة الدفاع اللبنانية أنه تم اختطاف الأستونيين عن طريق الخطأ، حيث كانت الحركة تخطط لخطف رهائن أخرى لدول لها مصالح أكبر فى منطقة الشرق الأوسط، ولكن بعد التأكد من لبى الأمر حولت مطلبها بطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
يذكر أن وزير الخارجية الإستونى أورماس بايت طلب الدعم اللوجستى من الاتحاد الأوروبى والحلفاء فى الأطلسى، خصوصا فرنسا بعد أن فشلت محاولات إستونيا الذى يبلغ عدد سكانها مليون و300 ألف نسمة فى الإفراج عن رعاياها، نظرا لضغف حضورها الدبلوماسى فى الشرق الأوسط وبخاصة فى بيروت .
وكانت مصادر أمنية رفضت بعد تحرير الرهائن السبعة الحديث عن فدية مالية دفعت مقابل إطلاق سراحهم مكتفية بالقول إن جهود الاستخبارات الفرنسية ساهمت بشكل كبير، ولكن تفاصيل هذه الجهود لم يعرف أحد عنها.