جدة (السعودية) (رويترز) - ذكرت وكالة الانباء السعودية في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت ان قوات الامن السعودية قتلت مسلحا صباح يوم السبت بعد ان اطلق النار على نقطة تفتيش قرب قصر وزير الداخلية في جدة.
وقالت الشرطة انها لا تستطيع تأكيد ما اذا كان الحادث له صلة بالارهاب.
وقال البيان "عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت الموافق 6 ( 9 ) 1432هـ قام شخص يحمل سلاحا شخصيا باطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبد الرحمن المالكي بمحافظة جدة وقد تم التعامل معه على الفور مما أسفر عن مقتله. وبحمد الله لم يصب أحد من المواطنين أو رجال الامن المتواجدين في الموقع. ولايزال الحادث محل متابعة الجهات الامنية المختصة."
واضاف البيان انه لم تقع وفيات او اصابات اخرى.
وفي نفس الوقت تقريبا قبل عامين نجا الامير محمد بن نايف ال سعود نجل وزير الداخلية والذي يشرف على برنامج السعودية لمكافحة الارهاب من محاولة اغتيال قام بها مفجر انتحاري تظاهر بانه متشدد تائب.
وأحال منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية مكالمة من اجل التعليق على الحادث الى مسفر الجعيد المتحدث باسم شرطة جدة الذي لم يتسن الاتصال به على الفور.
وقال الملازم أول شرطة نواف ناصر انه لا يستطيع تأكيد ما اذا كان الحادث هجوما ارهابيا واضاف ان هناك تحقيقا يجري وانه لم ينته بعد وانه سيتم اصدار بيان نهائي بعد انتهاء التحقيق.
وقاد الامير نايف الذي يعتقد انه في اواخر السبعينات من عمره حملة السعودية على متشددي تنظيم القاعدة الذين استهدفوا زعزعة استقرار السعودية فيما بين عامي 2003 و2006 .
وقال رياض قهوجي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الادنى والخليج للتحليل العسكري ان نايف وابناءه من الاهداف الرئيسية للقاعدة وخلاياها مثل الهجوم على ابنه.
وتابع انه لن يفاجأ اذا اتضح أن هجوم يوم السبت من تنفيذ احدى خلايا القاعدة واضاف انه يظهر اصرارها وبعض القدرات وعزمها اثارة قلق المسؤولين السعوديين.
وتنامي القلق في المملكة العربية السعودية من ان الاضطرابات السياسية التي يشهدها اليمن منذ شهور تسهم في ترسيخ اقدام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن.
وفي الشهر الماضي وجه القائد العسكري للتنظيم رسالة يهدد فيها بالهجوم على السعودية والاسرة الحاكمة في المملكة