2011/8/5 الساعة 18:15 بتوقيت مكّة المكرّمة
حذر مدير عام الطاقة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا التونسية خالد قدور من أن الاعتصامات المتواصلة في قطاع الطاقة تتسبب في خسائر ضخمة للاقتصاد الوطني. وأوضح في مؤتمر صحفي بتونس أن هذه الاحتجاجاتأدت إلى توقف مشاريع طاقة كانت مبرمجة منها مشروع ربط قفصة والحوض المنجي بالغاز الطبيعي. وأضاف قدور أنه من أصل 14 بئرا نفطية استكشافية كان يفترض حفرها خلال هذا العام لم يحفر سوى ست آبار، ومن أصل 14 بئرا نفطية تطويرة كان مبرمجا حفرها لم يتم على أرض الواقع حفر سوى أربع منها. من جهة أخرى أشار المسؤول التونسي إلى تراجع استهلاك البنزين بـ19% بسبب توقف عدد من المصانع عن العمل، وقد بدأت شركات نفطية دولية تبعث برسائل سلبية بشأن الوضع في تونس. ومن تداعيات الاحتجاجات والإضرابات العمالية ما امتدت خارج التراب التونسي، حيث أدى إضراب عمال مصفاة ميناء الصخيرة جنوبي البلاد إلى شح في إمدادات النفط في مناطق جبل نفوسة بليبيا. فقد أغلقت محطات التزود بالنفط وبلغ سعر اللتر الواحد من البنزين أسعارا كبيرة، وانتعش البيع بالسوق السوداء نتيجة تقلص المعروض من النفط القادم من الجارة تونس.