2011/8/5 الساعة 19:15 بتوقيت مكّة المكرّمة
جرى اتصال هاتفى اليوم الجمعة، بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس " أبو مازن"، ووزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو.من جهة أخرى، أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح " تمسكها بالمصالحةعلى اعتبارها مصلحة وطنية عليا تفوق كل المصالح الحزبية والإقليمية والشخصية.
وقال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح "إننا بذلنا كل الجهود الصادقة لإنجاح المصالحة ولإخراج شعبنا من هذا الانقسام البغيض الذى الحق أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية وبمصالح شعبنا وبصورته المشرقة"، مؤكدا حرص حركة فتح على إنجاح اللقاء القادم مع حركة حماس لحل كافة العقد التى تحول دون تنفيذ اتفاقية المصالحة، وأعرب عن أمله فى أن تتوفر الإرادة الحقيقية والنوايا الصادقة لدى حركة حماس.
وأضاف عساف "إننا فى هذه اللحظات المصيرية من تاريخ قضيتنا ،أحوج ما نكون إلى تجسيد وحدتنا وحشد طاقاتنا خلف الرئيس محمود عباس الذى يقود معركة فلسطين باقتدار وحكمة نحو حصد مزيد من النجاحات التى تتحقق بشكل يومى وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".