سادت حالة من الارتياح بين عدد من القوى السياسية والحركات الشعبية بمحافظة الدقهلية بعد إعلان حركة المحافظين الجديدة وتأكيد رحيل اللواء محسن حفظي، فيما أبدي البعض تخوفهم من اللواء صلاح الدين المعداوي كونه من أعضاء الحزب الوطني المنحل.
وفور إعلان حركة المحافظين سارعت لجنة التنسيق بين الأحزاب وحركات 6 أبريل وكفاية بالمنصورة وحملة دعم البرادعي ودعم حمدين بتبادل التهنئة على رحيل حفظي الذي استمروا في مواجهته على مدار ما يقرب من أربعة أشهر بالتظاهرات والبيانات الرافضة والمقاطعة الشعبية له، بسبب كونه من رجال العادلي ووجوده في منصب مدير أمن الجيزة وقت أحداث العمرانية وقتل المتظاهرين، الأمر الذي دفعه لوصف كل من يرفضه بأنه، إما (حمار أو مجنون).
على الجانب الآخر، تسارعت ردود الأفعال حول المحافظ الجديد، وهو اللواء صلاح الدين المعداوي وتمت مشاركة عدد من الأخبار على صفحات فيسبوك والتي تشير إلى انتماء المعداوي للحزب الوطني المنحل، منذ عام 2010 وخوضه انتخابات مجلس الشعب الأخيرة على مقعد العمال والفلاحين عن الحزب الوطني بدائرة مطوبس بكفر الشيخ.
وقام عدد من النشطاء بالتعليق علي عدد من الصفحات الخاصة بالمعداوي على فيسبوك رافضين توليه لاستمرار اختيار العسكر وأعضاء الحزب الوطني الأمر مما دفع أحد الشباب للإعلان عن نيته للهجرة إلى بلاد "الواق واق" هربا من أعضاء الوطني المنحل.