وَضعُـنـا وَضْــعٌ عَجـيـبْ ii!
هــــــكـــــــذا ii..
نَــــصـــــحـــــو
فَيصْحو فَوقَنـا شـيءٌ مُريـبْ ii.
وَعلى الفورِ يُسمّينـا ii"الأحبّـاءَ"
وفي الحالِ نُسمّيـه "الحبيـبْ" ii!
نَحـنُ لا نسألُـهُ كيـفَ أتانـا ..
وَهْوَ لا شأنَ لَهُ في أن يُجيـبْ ii.
ثُــــــمَّ iiنــغــفـــو
سائلينَ اللّـهَ أن يجعَلَـهُ iiخيـراً
وفـــــي iiأحــلامِــنــا
نَـسـالُـهُ أن يَسـتـجـيـبْ ii!
نَــحـــنُ والــحَـــظُّ ii..
وحيـنـاً يُـخـفِـقُ iiالـحــظُّ
وأحـيـانــاً يَـخــيــبْ ii!
يَـمـخَــضُ ii"الــشـــيءُ"
فإمّا هُوَ ذئبٌ يَرتدي جِلـدَ iiغَـزالٍ
أو غَزالٌ يقتَنـي أنيـابَ ذيـبْ ii!
وَهْـوَ إمّـا صِحَّـةٌ تَنضَـحُ iiداءً
أو مَماتٌ يَرتَدي ثَـوبَ طبيـبْ ii!
***
ثُـــــمَّ نَــصــحــو ii..
فإذا الشيءُ الّـذي iiنَعرفُهُ..ولّـى
وقد خَلَّفَهُ مِن فَوقِنا شيءٌ غَريبْ .
وإذا الشيءُ العَقيـدُ الرّكـنُ هـذا
يَـمـتـطــي iiدبّـــابَـــةً
أفضَلَ مِن دبّابةِ الشيءِ النّقيـبْ ii!
وعلى الفَورِ يُسمّينـا ii"الأحبّـاءَ"
وفي الحالِ نُسمّيـهِ "الحبيـبْ" ii.
ثُــــــمَّ iiنــغــفـــو
سائلينَ اللّهَ أن يلحـقَ iiبالسّابـقِ
فـــي وقـــتٍ قـريــبْ ii.
***
فـــي بـــلادِ iiالــنّــاسِ
يأتي "الشَّخْصُ" مَحمولاً إلى iiالنّاسِ
بِـصُـنــدوقِ اقــتــراعٍ ii..
وبِـبُـلــدانِ iiالـصّـنـاديـقِ
يَجـيءُ "الـشّـيءُ" iiمَحـمـولاً
بِـكـيـسِ ( اليانَـصـيـبْ ) ii!