بتـــــاريخ : 8/18/2008 4:14:53 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1256 0


    عبدالذات

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : احمد مطر | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    بنيـنـا مـــن ضـحـايـا أمـسـنـا جـســرا ،

    وقـدمـنــا ضـحـايــا يـومـنــا نــــذرا ،

    لـنـلـقـى فــــي غـــــد نــصـــرا  ii،

    و يـمـمـنــا إلــــــى الــمــســرى  ii،

    وكـــدنـــا نــبــلــغ الــمــســرى  ii،

    ولكـن قـام عبـد ا لـذات يدعـو قائـلا: "صبـرا"  ii،

    فألـقـيـنـا بــبــاب الـصـبــر قـتـلانــا ii،

    وقـــلـــنــــا إنـــــــــــه أدرى ii،

    وبعد الصبـر ألفينـا العـدى قـد حطمـوا ا لجسـرا  ii،

    فـقـمــنــا نــطــلــب ا لـــثـــأ را  ii،

    ولكـن قـام عبـد ا لـذات يدعـو قائـلا: " صبـرا" ii،

    فألقينـا بـبـاب الصـبـر آلافــا مــن القتـلـى ii،

    وآلافــــــا مــــــن الــجــرحـــى ii،

    وآلافــــــا مــــــن الأســـــــرى ii،

    وهد الحمـل رحـم الصبـر حتـى لـم يطـق صبـرا ،

    فــأنــجــب صــبــرنــا صـــبـــرا  ii،

    وعبد ا لـذات لـم يرجـع لنـا مـن أرضنـا شبـرا  ،

    ولـــم يـضـمـن لقـتـلانـا بـهــا قـبــرا ii،

    ولم يلق ا لعدا في البحر، بل ألقى دمانا وامتطى ا لبحر ا ،

    فسبحان الذي أسرى بعبد الذات من صبرا إلـى مصـرا ii،

    ومــا أســـرى بـــه للـضـفـة  iiالأخـــرى

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()