بتـــــاريخ : 7/31/2011 10:54:25 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1319 0


    قراءة فى احوال مصر .. “كوميديا سوداء”

    الناقل : joe dark | العمر :39 | الكاتب الأصلى : freesoul66 | المصدر : masry2010.wordpress.com

    كلمات مفتاحية  :
    سياسة تحليل سياسي فكر

     

    يوليو 28, 2011 بواسطة  أترك تعليقا (حرر)

    WROTE BY JOE DARK

    24/07/2011

    كنت قد تركت الكتابة منذ فترة قبل الثورة من الممكن لا اعلم تحديدا متى حتى لا ادعي شيئا لا اكونه حقا فلا انا

    بكاتب ولا بدارس لهذا العلم حقا ولكنني بالفعل اعشقها هذه السيدة اللعوب التي اكتوي بنارها الكثيرون والكثيرون انها يا سيدي السياسة التى تتحكم فى كل شئ حولنا ووجدتني اعود مرة اخرى بعد ان كثرت الاحداث وزادت واصبحت بالكثرة التى تدفعني للتعليق البسيط من شخص لا يكتب فقط يعبر عن افكاره وليس اكثر

    اليوم كان هناك حدثين على قدر كبير من الاهمية أولا الاحتفال بثورة يوليو والذى واكبه احداث الجمل رقم اتنين بالعباسية ورأينا جميعا كيف اصبحت العباسية 25 يناير ثانية ولكن هذه المرة بيد الجيش الذى وقف يشاهد وفقا لتعليمات القيادات العميلة للنظام السابق القميئ الذى مازال جاسم على صدورنا جميعا حيث هناك الرجل الكبير بالشرم يتشمس هو وزوجته ويتابع احداث مصر من هناك كالعادة وكأن لم تحدث ثورة ولم يسقط شهيد كأن لم يكن هناك تنحي حالة من الاستهبال على شعب ذاق طعم العبودية والذل لأشباه رجال ذوى الدبورة والنسر هؤلاء من اخر بلدنا لعشرات السنين للوراء فلننظر لناصر وكيف انقلب على ملكا كان يحكم مصر بيوم من الايام وكيف انقلب على السيد محمد نجيب البطل المصري وكيف عزله لسنوات فقط كي يأمن الا يحدث معه مثلما فعل بهذا الرجل المحترم وبغيره ممن اقاموا ثورة او انقلاب كي تعرف مصر كرامة وحرية فى ظل دولة بلا احتلال ومتحكمة فى شئونها ولكن ابي الاحرار الا ان يزيحوا من اراد الديموقراطية اما بالعزل او بالنفي او بالتصفية “راجع كتاب كنت رئيسا لمصر – يوسف صديق ” وغيرهم الكثيرون الذين عزلوا من الحياة السياسية بعد احداث فبراير 54 كى يستلم زمام الامور من هو لا اهل لها حيث النفعية والانتهازية المتمثلة فى ظباط ادعوا الحرية ولكنهم كانوا مسجونين داخل شهواتهم ورغباتهم فى السلطة والتعويض عن ايام فقرهم عن طريق الاستيلاء على قصور الاثرياء ومقتنايتهم وبالطبع لا يستطيع احدا ان ينكر انه كان بمصر رجال اثرياء شرفاء بمصر جمعوا المال اما عن طريق الوراثة او العمل ولكن هؤلاء ايضا لم ترحمهم آله الحقد الطبيقية التى من شدة شعورها بالدونية ارادت اذلال هؤلاء بتحديد الاقامات وايضا الزواج بنسائهم من باب التعويض عن النقص الكبير بهم ومارس العسكر تسلطه على شعب اعزل وخرسه طوال 60 عاما لم تر مصر الكثير من الخير فعلا. هناك من يتحدث عن خروج الاحتلال البريطاني نعم خرج فى عهد العسكر ولكنه خرج نتيجة ضعف الامبراطورية البريطانية وبداية تولي الامريكاني زمام الوطن العربي ليرتع فيه كما يشاء بصفته الدولة الاولي فى العالم ومن بعدها الاتحاد السوفيتي وهم من ملكوا العالم على مدي 45 عاما الى ان سقط الاتحاد السوفيتي عام 1990 ومن بعدها دخل العالم عصر القطب الواحد والذى سوف تخرج منه الولايات المتحدة قريبا على يد الصين وألمانيا والهند لنرجع لعصر التعددية من جديد ، وهناك ايضا من يقول ان نظام العسكر اتى لنا بالسد العالي واجدني مضطرا ان ارد عليه ان السد العالي بخلاف اثاره الكارثية على مصر وكيف انه ادى لتصحر كميات كبيرة من ارض مصر وووو ….ألخ ولكننى اقول له ان العامل البسيط لا يشكر على عمله فأنه يأخذ مقابل اى عمل يقوم به فما بالنا بمن يحكم دولة اي ان الحكومات المتعاقبة كانت تعمل داخل دولة ورواتب وزرائها من جيب المواطن شخصيا اى لا فضل لأحد على احد ولكن لنرى كم الذل والقهر الذى اصاب شعب بكامله خرسوا اجيال كاملة حتى اصبحت العبودية شيئا عاديا حتى اصبح المواطن فاقدا لمعان المواطنة والوطنية فقد الهوية ذاتها فكل حقبة غير سابقتها فحقبة ناصر غير السادات غير مبارك فتارة القضية الفلسطينية هى الاساس وهى نواة مصر وتارة اخرى التحالفات والاتفاقيات مع الكيان الصهيوني هو الباب الآمن للسلام الفلسطيني حتى ضاع السلام وضاع الامان معه بمصر بأتفاقية عار وبرعاية عسكرية وطنية كاملة وامريكية “تمويلا” وهناك حقبة السلام الاستراتيجي والانكفاء تحت ارجل العم سام والاخ كوهين واصبح الصهيوني زائر محبب على قلب القيادة بمصر هذا دون اي اعتراض من المؤسسة العسكرية التى اراد النظام دوما ان تكون مثل الشعب لا دخل لها بكلام الكبار وافعال الكبار بما ان القيادة الواعية هى التى تقود وتوجه فأصبحت المؤسسة العسكرية خاملة سياسيا لا تقوم بأي افعال او مواقف دون اشارة من القائد الاعلي صاحب الضربة القاضية على مصر صاحب انجازات المبيدات المسرطنة صاحب الدويقة الشهير صاحب بيع اراضي سيناء التى خسرها البكباشي برعونة مشيره وتحت ارجل العاهرات ليحتلها الكيان الصهوني 6 سنوات كاملة كانت بالطبع بعد الصدمة ان تقوم الدولة على قدم كي تسترد ارضها من جديد وتحت ضغط شعبي كبير بالطبع واستردت بدم شعبها المسلم والمسيحي فهناك صاحب الفكرة وصاحب الحرفة الجميع وقتها عزف مقطوعة فى حب مصر حتى جاء الهمام الذى تركها بأتفاقية عار ليكمل مسيرته القائد الشجاع صاحب الضربة الجوية الاولي ويباع بعده وبمعرفته وبأشارته ارض سيناء للصهاينة فى عهد هذا القائد عرفنا اننا تميزنا بالفعل نعم تميزنا عمن حولنا حتى عن الامريكان حيث اصبحت سجون وظباط مصر هم من يقومون بعمليات التعذيب على الارض المصرية صاحبة الحضارة واصبح الامريكي يرسل لنا من لم يعرف من طواغية اخذ الاعترافات من معتقل ما فيرسل فورا لمصر حيث التعذيب على احدث الادوات المحرمة دوليا والتى يدفع ثمنها من اموال هذا الشعب فى عهده ايضا اصبح الكيان يصطاد مواطنينا كما تصطاد العصافير فأصبحنا نسمع كل فترة عن مقتل او اصابة مصرى او مصريى برصاص الصهيوني دون ان يفعل الهمام شيئا فقط يستأسد على شعب اصبح كالنعاج من كثرة تولى المستأسدون حكم مصر فظهرت النفعية واختفت الطبقة الوسطي وظهرت حالات الانتحار واصاب الشباب آفة فقدان الهوية فأصبح غريبا فى بلده حيث لا مستقبل ولا آمل فى اي تغيير او فى العيش فى حياة كريمة فى ظل حكم حفنة من رجال الاعمال الانتهازيين مع رجال عسكر عفي عليهم الزمن فأصبح الوطن لا يطاق وسمعنا عن هجرات الشباب للخارج وايضا سمعنا عن هجرته للكيان ذاته ولم يشكل هذا ادنى اهتمام من القيادة الحكيمة الى ان جاءت ثورة يناير التى نحت رئيسا واستطاعت ان تنهى ذل العسكر والشرطة له واخيرا استطاع ان يتنفس حرية الى ان جاء اليوم الذى يتآمر فيه العسكر مرة اخرى للاستحواذ على هذه البلد مرة أخرى وهذه المرة بالتعاون من الاسلاميين العظماء سواء من المحظورة التى كانت كذلك آبان حكم مبارك والتى كان يستخدمها فى حراكه السياسي المصطنع الى ان اتى اليوم الذى اصبحت فيه المحظوظة حيث ركبت الموجة واصبحت من ذوات الاحزاب ولله الحمد وزادت التصريحات واصابتهم النشوة وظهرت سقطات دعاتها ورجالها الا انهم دوما محبي سلطة ويعرفون دوما الى اين تتجه ابرة البوصلة فأتجهوا فورا تجاه المجلس العسكري ولم يستفادوا من تجرتهم مع ناصر سابقا الا انهم هذه المرة يريدون ان يستلموا “حقهم ناشف” فى الدولة ، والعسكر ايضا لهم هذه الرغبة فى ان يحكم او على الاقل يكون له امتيازات “طبعا مش هو اللى بيحمي وطالع عينه ي ولداااااااااه ؟! ” وبالتالي تشابكت المصالح واصبحنا قاب قويسين من حكم عسكري اخواني لمصر وبرعاية سعودية امريكية ايضا وسودانية “اسف لنسيان ال10 مليون دولار بتوع البشير” وهناك الاخوة السلف حيث نصفهم كان بالمعتقلات نتيجة اتخاذهم فكر متطرف ضد مجتمع بآثره بل وبتكفيره ومن ثم بدء مسلسلات العنف والتى ادت لقبوعهم بالسجون والمعتقلات والنصف الاخر العميل لأمن الدولة اى اي جهاز يري هناك فائدة من هؤلاء ، والذين نادوا سابقا بعدم جواز الخروج على الحاكم ، بعد الثورة “سبحان مغير الاحوال” اصبحوا ثوار هذه المرة واصبح الشعار من مصر ايد واحد اى كيان واحد لا تمييز فيه لأحد اصبح الشعار اسلامية اسلامية وتصاعدت اصوات التمييز والعنصرية حتى على المسلمين انفسهم والاتهامات جاهزة دوما فهذا ليبرالي عميل وهذا علماني حقير وهذا داعي لدولة مدنية واخر اناركية حيث ان المصيبة الكبيرة ان هؤلاء معظمهم لا يعي هذه المصطلحات ولا يفهمها ولكنه تعود التلقين فأصبح هذا حقيقي ولا يقبل النقاش فيه

    نأتي للحدث الثانى وهو هااااااااااااااام جدا فهو دليل على تحالف النظام السابق او العسكر مع الاخوان المسلمون وهى العلاقة تكررت اكثر من مرة حدثت مع ناصر ثم تخلى عنهم وحدثت مرة اخرى فى حكم السادات كى يطرد الشيوعيون السوفيت من مصر فى مسلسل الانكفاء على البطون تحت ارجل العم سام ومن بعده القائد الملهم مبارك كى يستخدمهم فى الديكور السياسي بما ان مصر تحولت لحزب واحد فكان الاحتياج لوجود معارضة قوية كى يستطيع ان يثبت للامريكاني انه مشغولا بالديموقراطية وحصر الصراع السياسي بمصر فى جماعة سماها “المحظورة” وحزب مكتظ برجال اعمال وسياسة ووزراء ورجال حكم اي دولة حزب أما الان فبعد ثورة يناير وتنحي مبارك تغير الحال واتخذ الاخوان اشكال وصور متعددة داخل الحياة السياسية بمصر فأصبحوا يتعاملون مع الجميع انهم كانوا ضحايا وانهم نكل بهم على يد النظام فمن البديهي ان يكون لهم نصيب داخل كعكة الحكم وانقسموا لأكثر من حزب شكلي كي يكتمل الديكور ايضا سياسيا !!!

    مثلما فعل الحزب الوطنى واصبح الاخوان ينظرون لمن يخالفهم كما نظر من قبل الحزب الوطنى لهم اي ان اي فعل من اى قوي معارضة تجد التهم جاهزة من عمالة لكفر و ….. ألخ ، فالتهم وافرة ولله الحمد

    امس احتفل اللواء العيسوي بحزب الحرية والتنمية مع مرشد الاخوان بديع بفندق جراند حياة وهنا يظهر قمة الانتهازية والنفعية حيث ان امثال هذا اللواء الذين هم تربية العادلي ونظام مبارك اى نكلو بالاخوان من قبل كيف هذا وكيف يضع المرشد يده فى يد هذا الشخص وايضا كيف اصبح مجلس الوزراء بأكمله فى هذا الاحتفال ؟ كيف وهناك شباب وبنات تمتهن كرامتهم على يد الجيش وعناصر امن الدولة والامن المركزي فى العباسية ؟!!!

    انه منذ يومين واكثر كان هناك تهييج للشارع للتهيأة لما سيحدث بالعباسية او غير العباسية اى تهيأة الرأي العام لمعاداة الثوار على يد رجال الدين الاتقياء وبرعاية اخوانية وعسكرية من النظام الحالى بمصر الجميع يعزف معزوفة فى حب مصر متناسين اولاد وشباب مصر الذين قتلوا كي تنال مصر الحرية ولا اظنهم كانوا سيفعلونها لو عرفوا ان الحال سيصل لهذا الحد وسيأتى الاخوانى والعسكرى ويحدث بينهم علافة غير شرعية على حساب الشعب نفسه لا تسمي بعلاقة تزاوج سياسي او خلافه انها علاقة “شذوذ جنسي” بحت هى العلافة بينهما حقا هذا هو الوصف الانسب لهذه العلاقة وبرعاية امريكية خليخية حتى لا تكون هناك ديموقراطية او حكم مدني يؤدي لوجود عناصر غير مقبولة من العم سام من جهة واخرى الا تمد من رياح التغيير وتصل لدول الخليخ عامة وبالسعودية خاصة اي انها سياسة استباقية ممتدة تتخذها السعودية منذ ثورة 1952 وحتى اليوم كي لا يأتي اى تغيير من هذه الدول لدول الممالك والعمائم

    امس واليوم كان الحدثين الاهم على الاطلاق فى تاريخ الثورة ، ان انهيار مبادئ وقيم التغيير والديموقراطية قااااااااااااااااادم قااااااااااااادم لا محالة طالما ليس هناك وعي كافي لدى فئات الشعب بأهمية التغيير والديموقراطية بمصر حتى لا تقسم مصر على مائدة الذئاب كى يلتفوا على دورة التاريخ ويأبوا الا تنالها مصر والا تتقدم ابدا وان تظل داخل الحظيرة الخليجية او الامريكية بصرف النظر عن رغبات وتطلعات الشعب انها نكسة اخرى من نكسات مصر والفضل يعود فيها للعسكر والانتهازيون الذين لا يرون سوى مصالحهم فقط وتنفيذ رؤي الاخرون بصرف النظر عن مصلحة ومستقبل مصر , لها الله مصر لها الله

     
     
    كلمات مفتاحية  :
    سياسة تحليل سياسي فكر

    تعليقات الزوار ()