ملْءَ أرضي حيثُ لا حدّ ٌ لمـا يسطـو مـن الظلمـة iiِ،
لا نأمة ُ خَلْق ٍ، غير ما يدْ فعُه ُ البحر الذي يعصف بي ii،
تجبهني فاتنةٌ وارفة الأهـدابِ ، لا تتركُنـي للضـوء ِ ،
أو يطلقنـي اللُّـجُ ، فخطـوي مُوغِـلٌ فـي الـيـمّ ،
مــا أصـعـبَ أنْ أخــرجَ عـــن هُـــد ب iiٍ،
ومــا قــد بــذل الـركـب عـلـى الــدرب iiِ،
وهــذا الـمـوجُ مــنْ عـيـنـيْ ، وأُخـفـيـه iiِ
وأضوائـي التـي مطلعُهـا القلـبُ غـفـتْ فـيـه iiِ،
ولــــــــــــكــــــــــــنْ ii..!
ما الذي غّير من فاتنتي مـا رجّ مـن سحـر ٍ iiفنـونْ
ما الذي أطفأ منها النّوُرَ حتى لم أعدْ أبصرُ وضّاءَ iiجبينْ
تحت سقفِ الكون ؟ أوْ في صحويَ الشارد ، حتّى أستبينْ
كيف ضاع النورُ؟ هل يذهبُ بي ظني إلى رؤيـا iiجنـونْ
هــــل تــــرى أدركِ مــــا iiجــــاءتْ
بــــــه مـلـهـمـتــي iiالـــمــــوتَ،
وهــل تقـطـف ُُ مِـــنْ مـوتــي iiزهـــورْ؟
تذكُـرُ الشمـسُ الـتـي انثـالَـتْ عـلـى iiكَـفَّـيَّ،
مــا أغرقـنـي أمــس ِ بـمـوجـات ســـرورْ
والـذي أرســل فــي ساحـتـيَ الـريـحَ iiفـلـنْ
تُسعـفَـه الظلـمـاء ُ فـــي حـــرب iiتـــدورْ
هل هو الآتـي ؟ فإنـي بـاذر ٌ فـي ظلمتـي ، iiمنـه
تــبـــاشـــيـــر َ iiحـــــيــــــاهْ
مبصـر فــي مــا سيمـتـدّ ُ انهـمـاري فـيـه
إكلـيـلَ انتـصـارات عـــلا بـيــضَ iiجـبــاهْ
هـــــــل هـــــــي iiالـــنــــار؟
فإنـي ســارق الـنـار، وفــي أمجـادهـا لــيْ
حــــظ ّ ُ مــــنْ أمــســك بـالـجـمـر iiِ
لـــــــــــدى الـــــشــــــدّةِ ii،
يـا فاتنتـي، نـاري التـي أدعـو لهـا نـارُ هُــداهْ
والـــــتــــــي iiتــحــمــلــهـــا
الـريـحُ فَـمِـنْ حُـمّـى كـوابـيـس طُـغــاةْ .
دون نيرانـيَ، فـي البحـر وفـي الـبـر، iiهـبـوبٌ
عــــــــــــاصــــــــــــفٌ ii،
يَـهْـدِمُ مــا يَـفـسـحُ لـــي دربَ نـجــاةْ