شُــــدّ مــــن أزريَ لا يـمـنــعْ جـنـاحــي iiالـــــداءُ
أو صــخــرٌ يــصــدّ ُ الـنـبــع فــــي الأعــمـــاق ii،
أمـسـى مبتـغـاي الصـبـحُ ،آفـاقـي َ تـربـدّ ُ وتـرتـد ُ iiإلـــى
مـا استنكفـت نفسـيَ عنـه ،التيـه فـي أنحـاءَ لا يـرجـع عنـهـا
الخافق الواهي ، وصبح الورد لا موت نهاري رغبتي الآن ،هفـت iiنفسـيَ
أن تـســمــوَ إذ تـمــضــي إلـــــى الأرض iiالــتـــي
لا تستقـي الرشفـة مـن أنهـار مـا يطفـئ نيرانـي بأنـوار ٍ لديهـا ،
الـــصـــبـــح تــنــبـــيـــه إلـــيـــهــــا ii،
الـــطـــيـــر تـــغـــريـــد ٌ عــلــيـــهـــا ii،
الــلــيــل مــنــفــى خـــافـــق ٍ يــصــبـــو ii،
وعينـي وهـج ينهـلّ منـهـا ، حيـرتـي خــارج صــدري iiمــن
ضــيــاع الـقــلــب فـــــي الـلــيــل iiاغـتــرابــا
فــــي الـجـهــات الــســـت مـبــثــوث iiنـــــداءٍ
دُرّهُ إيقـاع مـا شتتنـي ، الحاضـرُ لا يهجـس عـن فجـر ٍٍٍٍ بومـض ii،
والضيـاء ارتـدّ عــن دربــيَ ، يــا هــذا حجـابـي عــارضٌ
يـــسّــــر لـــــــي غـــيــــث َ iiإلــــــــهْ
لـسـتُ بالطـامـع فــي اسـتــدرار مـــا تـســدي يـــداهْ
أذهب الآن وحيدا خوف طيش السهم ، أن يهوي إلى أعماق رُوعي في انثيال
فاجعٍ ،خلخل من صمت اصطباري ، مُنكرا أن أبتغي أو أنثني منكسر العين ii،
إلــــــى الــلــيــل وقــــــد وارى أحــبــائــي ii،
ووحـــدي خـطـوتــي لا يـشـركـنـي فـيـهــا iiســــواهْ
وطريقي امتدّ فيها الخوف من إيقاظ مـا يومـئ لـي مـن غربـة القلـب
ولا ألــــمـــــس دربـــــــــا لـــنـــجـــاة ،
كيـف هـل أنجـو بجلـدي ؟ وفراشـي قيّـد الخطـوَ وأنفاسـي ٍ بـمـا
هـــيّـــج مـــــــن قـــبــــلُ ضـعــيــفــا ii،
ضــلّ حـيـن أخـتـار أن يــأوي إلــى ركـــن ضـعـيـف ٍ ii,
هـــــا أنـــــا اخــتـــرت صــبـــاح iiالـــــورد،
لا همـسـتـه تـشـعـل نـيـرانــي َ أو تـطـفــئ iiأنــــواري
يـا قـوة ضعـف المُـدْ لـج القائـم إن أظلـم سيـرٌ تحـت إعصـار iiٍ
أجـــــــــــــــــيــــــــــــــــــري
ســـــــــــــــؤر إبـــــــصــــــــاري ii،
فـــهـــذي رحــلــتــي نـــحــــو iiنـــهــــاري
لــيــس مـــــا يـجــلــو سـراديــبــي َ فـيــهــا
مـثــل عـيــن ٍ تـطـلـب الأضـــواء تلـويـحـا iiورمـــزا
أنــــا لــــن يـبـعـدنــي عـنــهــا iiاضــطـــراري
أن أرى مـصــرع هـــدي َ الـنـجـم ِ فــــي لـيـلــي َِ iiأو
بــــعـــــث شـــــــــرارات iiنـــــهـــــاري
أو تــخــلــي بـــيـــن نــفــســي iiواخــتــيــاري