بتـــــاريخ : 7/24/2011 9:23:20 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 549 0


    عزف ولكن من نوع آخر

    الناقل : أسيرة الغرام | العمر :47 | الكاتب الأصلى : من اميلى

    كلمات مفتاحية  :

    .:.|{عَزْفٌ وَلَكِنُ مِنْ نَوْعٍ آخَرْ .,.!!"


    عِنْدَمَآ نَعْزِفُ أَعْذَبَ الأَلْحَآنِ ’ وَ أَرَقَّهَآ



    لَكِنْ بِصَمْتْ





    هِيَ أَلْحَآنٌ عَلَى قِيثَآرِ الْحُبِّ تُعْزَفُ فِيْ دَوَآخِلِنآ ’ بِكُلِّ

    هُدُوءٍ وَ دِفْئْ


    نَلْقَى الْحَبِيبَ ’ فَتَأْبَى الشِّفآهُ أَنْ تُخْبْرَهُ بِمَآ يَجُولْ !


    حَيَآءًا ’ وَ رُبَّمَآ خَوْفًاً ’ أَوْ كِبْرِيَآءًا !!


    وَ يَبْقَى ذَآكَ الْعَزْفُ جَمِيلاً ’ رَقِيقًا


    ذُو ضَجَّةٍ كَبِيرَةٍ ’ لَكِنْ فَقَطْ |فِيْ قُلُوبِنَآ!

    .


    .

    هِيَ أَلْحَآنُ أَرَقِّ مَشَآعِرٍ نَحْمِلُهَآ اتِّجَآهَ أَعَزِّ النَّآسِ ’


    [ آبَآءٌ إِخْوَةٌ’ أَوْ أَصْدِقَآءْ .,. ]


    لَكِنَّنَآ لآ نُمَتِّعُهُ بِأُعْزُوفَتِنَآ تِلْكْ .,. !وَ لآ نُطْرِبُهُ بِعُذُوبَةِ

    الْمَشآعِرِ ’

    خَجَلاً ’ كِبْرِيَآءاً أَوْ لأنَّنَآ لَمْ نُدْرِكْ قِيمَةَ إِشْهَآرِ ذَآكَ

    الْعَزْفِ بَعْدْ !







    هِيَ كَذَلِكَ أَلْحَآنُ أَحَآسِيسَ عِشْنَآهَآ تَحْتَ ضَوْءِ

    اسْتِبْدآدٍ شَهِدَهُ وَ يَشْهَدُهُ الْعَآلَمُ الآنْ!مَعْرَكَةٌ نَشَبَتْ

    فِيْ دَوَآخِلِنَآ ، وَ نَآرٌ أُشْعِلَتْ لِتَحْرِقَ قُلُوبَنَآ

    فَعَزَفْنَآ نَغْمَةَ الغَضَبِ وَ السُّخْطِ لَكِنْ بِصَمْتْ !

    أُعْزُوفَتُنآ تِلْكَ كَآنَتْ لِتُصْبِحَ أَقْوَى مِنْ كُلِّ سِلآحٍ لَوْ

    شَدَوْنَآ بِهَآ

    لَكِنَّنَآ نُفَضِّلُ الْعَزْفَ بِصَمْتٍ كَمَآ دَآئِماً !







    وَ لأَلْحَآنِ الدُّمُوعِ نَصِيبٌ مِنْ صَمْتِنَآ !عَلَى كَمَآنِ الأَلَمِ

    تَعْزِفُ دُمُوعُنَآ أَلْحَآنًا صَآخِبَةً

    لِتُطْرِبَ الدّوآخِلَ أَلَمًا وَ الْقَلْبَ حُزْنًا !

    وَ تَأْبَى الشِّفَآهُ أَنْ تَشْكُو مَطَرَ تِلْكَ الدُّمُوعْ ’ بِحُجَّةِ أَنَّ

    الشَّكْوَى ضُعْفْ!

    وَ الطَّقْسُ فِيْ دَوَآخِلِنآ مُشْمِسٌ : )








    أُعْزُوفَةُ الْفَرَحِ تَبْعَثُ أَلْحَآنَهَآ مِنَ الْعُمْقْ ’

    فَتُرْقِصُنَآ طَرَباً نَتَمَآيَلُ بِهُدُوءْ حَتَّى لآ يُحِسَّ الآخَرُونَ

    بِنَآ

    فَفِيْ مُصْطَلَحآتِنآ الْمُتَدَآوَلةُ | الْعَيْنُ حَقْ!



    .
    .
    هِيَ أَلْحَآنٌ مِنْ بَيْنِ غَيْرِهَآ ’ نَعْزِفُهَآ بِكُلِّ رُقِيٍّ وَ إِبْدَآعْ

    هِيَ أُعْزُوفَآتٌ لآ يُتْقِنُهَآ إلاّ فَنَّآنْ ’

    فـَ فِي دَآخِلِ كُلٍّ مِنَّآ فَنَّآنْ : )






    وَ يَبْقَى سُؤآلِيْ | لِمَآذَآ نَعْزِفُ أَلْحَآنَنَآ [ الْجَمِيلَةَ ]تِلْكْ

    بِصَمْتْ ؟!

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()