اجتاز النجم الساحلي عقبة ضيفه قوافل قفصة وتغلب عليه بصعوبة 2-صفر يوم الخميس ليصعد لمواجهة الترجي في نهائي كأس تونس لكرة القدم.
وانتظر النجم الساحلي لساعة كاملة ليسجل هدف السبق عندما استلم وائل بالاكحل كرة داخل منطقة الجزاء وهيأها لنفسه قبل أن يسددها في الزاوية البعيدة.
وأضاف المهاجم مروان الغول الهدف الثاني للنجم بتسديدة قوية من خارج المنطقة استقرت في الشباك في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.
وافتقد النجم في الشوط الاول للحلول الهجومية لاختراق دفاع منافسه بسبب الحصار الذي فرض على مفاتيح لعبه البرازيلي دانيالو بيونو وعادل الشادلي في الوسط والمهاجم أحمد العكايشي.
واضطر النجم للاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء لكن محاولات لاعبيه لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى المنافس الذي عول على الهجمات المرتدة التي كاد يسجل منها هدف التقدم عندما انفرد المهاجم أمير العمراني بالمرمى لكنه سدد الكرة في جسد الحارس أيمن المثلوثي في الدقيقة 30.
وكاد قوافل قفصة ينسحب من المباراة متهما بعض لاعبي النجم الساحلي ومنظمي المباراة بالاعتداء على لاعبيه أثناء العودة الى حجرات الملابس بين الشوطين.
وقال فوزي القطاري رئيس قوافل قفصة في تصريحات تلفزيونية "اعتدى بعض لاعبي النجم الساحلي ومنظمين على لاعبي الفريق مما أدى الى فقدان وعي اللاعب ايمن المنافق فترة طويلة."
وبعد العودة فرض النجم الساحلي سيطرته منطقة الوسط فيما واصل ضيفه اعتماد نفس الاسلوب قبل ان ينجح في افتتاح التسجيل عندما مرر المهاجم سيلفا دوس سونتوس كرة متقنة نحو بالاكحل الذي هيأها لنفسه قبل ان يسددها في المرمى بعد مرور ساعة من زمن اللعب.
وبعد قبوله هدفا تقدم قوافل قفصة للهجوم وحاول ادراك التعادل معولا خاصة على العمراني لكن اماله تلقت ضربة قوية عندما تمكن البديل بالغول من اضافة الهدف الثاني لاصحاب الارض من تسديدة قوية في اللحظات الاخيرة للقاء.
وسيلعب النجم الساحلي في المباراة النهائية باستاد رادس يوم الاثنين المقبل ضد غريمه الترجي الذي تخطى عقبة الملعب التونسي بهدفين مقابل لاشيء في وقت سابق الخميس.
وافتتح لاعب الوسط يوسف المساكني التسجيل للترجي في الدقيقة 28 قبل أن يحرز بلال يكن مدافع الملعب التونسي الهدف الثاني في مرماه بطريق الخطأ قبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول.
ودانت السيطرة في الشوط الاول للترجي حامل لقب بطولة الدوري بفضل تفوق لاعبيه أسامة الدراجي ويوسف المساكني وخالد القربي في منطقة الوسط واستحواذهم على الكرة في أغلب الوقت مما أثمر عن هدفي الفوز.
وفي الشوط الثاني حاول الملعب التونسي تعويض تأخره لكنه أخفق في السيطرة على وسط الملعب ولم يهدد مرمى منافسه الترجي الا نادرا.
ويحمل الترجي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة الكأس برصيد 12 لقبا بينما سبق للملعب التونسي رفع الكأس في ست مناسبات.