بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض
فتناول التفاحة...واكلها ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان لامانة الرجل
وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة
اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة فوجد الرجل نفسه مضظرا
يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة
فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى فأستغرب كثيرا
لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء
فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام. وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .وكان ثمرة هذا الزواج الامام ابى حنيفة