بتـــــاريخ : 7/20/2011 11:39:05 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 787 0


    هوار.. الصحفى الذى فضح نيوز أوف ذى وورلد

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : لندن - ا ف ب: | المصدر : www.alwafd.org

    كلمات مفتاحية  :

     


    لندن - ا ف ب:

     
    شون هوار الذي تصدرت صورته وهو يمسك بسيجارته بعصبية الصفحات الأولى للصحف البريطانية الثلاثاء، هو الصحفي السابق الذي تجرأ على كشف عمليات التنصت في صحيفة نيوز أوف ذي وورلد وعثر عليه ميتا في منزله بحسب الشرطة التي سارعت إلى القول أن وفاته لا تبدو مشبوهة.
    هذه المصادفة كانت فعلا مثيرة للقلق، فقد عثر على جثته في منزله صباح الاثنين فيما كانت فضائح التنصت على صفحات صحيفة روبرت موردوك تهز السلطات البريطانية.
    ولقطع الطريق أمام التكهنات قبل جلسة الاستماع لمردوخ الأب والابن أمام البرلمان، أعلنت الشرطة على الفور أن وفاته لا تزال "غامضة لكنها غير مشبوهة على ما يبدو". وقد أجريت عملية تشريح للجثة صباح الثلاثاء.
    وكان الوضع الصحي للمحقق الصحفي السابق (47 عاما) سيئا. ففي العام 2005 فصل من صحيفة نيوز اوف ذي وورلد بسبب مشاكل مرتبطة بتناول الكحول والمخدرات. ويظهر في الصور التي نشرتها الصحف الثلاثاء وهو يمسك بعقب سيجارة دخنها حتى آخرها.
    وروى أحد زملائه عنه "أنه كان حقا لطيفا على استعداد دائما لمساعدة الآخرين لكن المخدرات والكحول تسببا بكثير من الأضرار ورأيناه يغرق أمام أنظارنا، كان أمرا محزنا جدا".
    وكان شون هوار يغطي عالم المشاهير وقالت عنه دايلي تلغراف "إنه مثال المحقق الصحفي لنيوز اوف ذي وورلد (أخبار العالم). لكنه كان أيضا أحد صانعي سقوط صحيفة الإثارة التي أغلقت قبل عشرة أيام على خلفية فضيحة عمليات التنصت التي مورست على نطاق واسع داخلها اعتبارا من العام ألفين.
    وأشارت الصحف إلى أن هوار كان "المدعي". وهو الذي قال علنا العام الماضي إن عمليات التنصت كانت ممارسة "مزمنة" في تحرير الصحيفة الصادرة الأحد.
    وفي مارس الماضي أوضح لبي بي سي أن "الناس كانوا يخافون. عندما يكون هناك قصة تستخدم كل الوسائل للحصول عليها. هذه هي الثقافة لدى نيوز انترناشيونال"، القسم الذي يضم الصحف البريطانية التي يملكها مردوخ.
    وكان هوار الذي عمل في صن وهي صحيفة صفراء أخرى في المجموعة، اتهم أيضا اندي كولسون رئيس التحرير في نيوز اوف ذي وورلد.
    وأكد آنذاك أن الأخير "كان على علم تماما" بما كان يجري في الصحيفة. ولفت إلى أن "قول العكس هو مجرد كذب".
    لكن كولسون الذي أصبح في ما بعد مدير الاتصال لدى ديفيد كاميرون قبل أن يضطر للاستقالة بسبب الفضيحة، نفى من جهته ذلك على الدوام.
    وبعد تصريحاته استجوبت الشرطة هوار لكنه رفض الإدلاء بأي أقوال بحسب المحققين.
    وقبل أسبوع أعاد الكرة مصرحا لنيويورك تايمز أن صحفيين دفعوا مبالغ من المال لعناصر من الشرطة للحصول على معلومات.
    وروى أحد جيرانه طالبا عدم كشف هويته أن وضع المحقق الصحفي السابق كان يبدو من سيء إلى أسوأ في الآونة الأخيرة وكان يتملكه "الوسواس" إذ قال إن "لديه متاعب وأنه كان يخاف ان يأتي أحد للبحث عنه".

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()