طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء في أثناء زيارة الى شمال قبرص بالتوصل الى حل لانقسام الجزيرة قبل نهاية العام الجاري، مؤكدا ان المفاوضات الجارية "لا يمكن ان تتواصل الى الابد". وقال اردوغان في كلمة ألقاها في الشطر الشمالي من العاصمة نيقوسيا حيث يجري زيارة في الذكرى 37 للاجتياح العسكري التركي الذي قسم الجزيرة "نؤمن فعلا بهدف السلام، لكن الان كفانا".
واعتبر اردوغان ان المفاوضات الجارية برعاية الامم المتحدة بين قادة القبارصة الاتراك واليونانيين منذ 2008 لا يمكن ان تتواصل "الى الابد" مطالبا بحل مع نهاية العام.
وكرر التحذير من ان "عدم التوصل الى حل لانقسام قبرص حتى ذاك الموعد سيجعل تركيا تجمد علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي في اثناء تولي قبرص رئاسته الدورية" ( يوليو - ديسمبر 2012).
ولا تعترف تركيا بالجمهورية القبرصية العضو في الاتحاد الاوروبي .
وقال اردوغان: "أقول بوضوح: سنجمد علاقاتنا كافة مع الاتحاد الاوروبي، لا يسعنا التفاوض مع الادارة القبرصية اليونانية" اي الجمهورية القبرصية، وحض الامم المتحدة على بذل جهود اضافية للتوصل الى اتفاق لإعادة التوحيد.
ولم يحرز اي تقدم يذكر في الملف القبرصي منذ 2004 عندما رفض القبارصة اليونانيون خطة للأمم المتحدة لإعادة التوحيد قبلها القبارصة الأتراك.