كشفت كواليس التغيير الوزاري عن أن الدكتور سامى سعد زغلول الأمين العام لمجلس الوزراء، هو رجل المهام الصعبة فى الحكومة، وكاتم سر مجلس الوزراء، حيث يقوم بإبلاغ الوزراء بضرورة تقديم استقالاتهم حفظاً لماء الوجه، بالإضافة إلى إبلاغهم مسبقاً بأن التغيير الوزارى سيشملهم، ومن هنا أطلق البعض عليه "الراجل اللى واقف ورا شرف".
يقوم الدكتو "زغلول" بهذه المهمة منذ حكومة أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، الذى أجرى خلال عهده 3 تعديلات وزارية، بينما فى حكومة الدكتور أحمد شفيق تم التعديل الوزارى مرة واحدة، وفى حكومة شرف تم التعديل 3 مرات، وفى كل حركة تغيير وزارى يقوم زغلول بإبلاغ الوزراء الذين شملهم التغيير بتقديم استقالاتهم، ويعد هو كاتم أسرار مجلس الوزراء، ورجل المهام الصعبة فى الحكومة.
يشغل الدكتور "زغلول" حاليًا وظيفة أمين عام مجلس الوزراء، وتعد هذه الوظيفة بمثابة حلقة الوصل بين رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزارات والهيئات التابعة للجهاز الإدارى للدولة، والمجالس النيابية، وهيئات ومنظمات المجتمع المدنى.
سبق أن شغل "زغلول" العديد من المناصب، آخرها نائب رئيس مركز معلومات مجلس الدفاع الوطنى، وقد تم تكليفه أثناء شغله لهذا المنصب بالعديد من المهام من بينها التخطيط والإشراف على مختلف إستراتيجيات إعداد البيانات المؤدية إلى رفع كفاءة العمل بالأجهزة الحكومية وتأسيس وإنشاء واستحداث وتطوير أنشطة البحث الخاصة بإعداد البيانات لتحسين الأداء فى القطاعات المختلفة.
كما كان للدكتور سامى العديد من الأنشطة، التي حصل من خلالها على الخبرات الدولية والمحلية، ومن ذلك ـ على سبيل المثال ـ المشاركة فى العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية، ونشر العديد من المطبوعات الخاصة بنظم وبرامج الحاسب الآلى، والقيام بأعمال تدريس تطبيقات الكمبيوتر، الحصول على العديد من الجوائز ودرجات الزمالة من البنك الدولى وجامعة هارفارد فى مجال التخطيط العمرانى والتطوير الإدارى.