واحدة من اثنتين إما «خايفين» أو «مترددين» في موضوع خصخصة الأندية، والأمران ليسا في صالح الرياضة ولا يخدمان مستقبلها القريب جدا، وقد سبق ان تطرقت في وقت سابق الى بعض ما وصلنا اليه في
المحافل القارية وما سيصل إليه الحال دوليا ايضا اذا لم تتغير الأوضاع ونواكب التطور، ولا اعرف سببا واضحا ومبررا قويا للخوف أو التردد في خوض التجربة برغم أنها مطلب معظم الأندية إن لم تكن كلها. وقد
رصدت «الأنباء» توجه اكثر من رئيس ناد حين استضافت رئيس مجلس إدارة النادي العربي جمال الكاظمي ورئيس مجلس إدارة نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق ورئيس مجلس إدارة نادي القادسية بالإنابة
فواز الحساوي وقد طالب الثلاثة كبار المسؤولين في الدولة بخصخصة الأندية وأجمع رؤساء ثلاثة من أكبر الأندية (مع احترامي للجميع) على أن يتم النظر في الموضوع بجدية وحل القضية من جذورها قبل أن نجد
أنفسنا متأخرين عن العالم بأشواط ولن ينفعنا ساعتها الندم (وعض الأصابع) على ما فات، وقد سبق أيضا لنواب في مجلس الأمة ان قدموا اقتراحات لمشروع الخصخصة مثل د. حسن جوهر والنائب السابق
عبدالعزيز المطوع لكنها للأسف بقيت حبيسة الادراج وستبقى إذا لم نجد من يقرأ جيدا تجارب دول العالم التي منحت حق ادارة القطاع الرياضي لديها لمؤسسات القطاع الخاص ونجحت، وبالتالي لابد لنا من
الاستفادة من هذه التجارب الناجحة والهروب من حالة أن نكون «مطرودين» في الكثير من المسابقات والفعاليات الرياضية المتنوعة فلماذا لاتخصخصونها وتخلصونا؟!
الإعلامي علي الريس وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون يستحق التهنئة والتقدير على جهوده المخلصة والدؤوبة التي يمنحها لتلفزيون الكويت هذا الجهاز الإعلامي الخطير الذي يعبر عن دولتنا الحبيبة وواجهتها الإعلامية، وبما أن الريس ولد بطنها (التلفزيون) فإننا نذكره بأن القناة الثالثة تحتاج إلى وقفة خاصة ان
مديرها الناشط بدر حسن يوجد في جعبته الكثير من الأفكار مما يصب في صالح هذه القناة وأعتقد أن الاستماع إليه قليلا سيطور من أداء القناة الثالثة كثيرا وكثيرا جدا لأنه يحتفظ بملفات كثيرة للتطوير لكنه يحتاج إلى وقفة الريس الذي نعتقد انه لن يبخل بها في سبيل التطوير والتجديد كما عرفناه وعهدناه.
آخر الكلام:
نتمنى التوفيق لمنتخبنا الأولمبي في بداية مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 ونذكر جماهيرنا الرياضية بمساندة المنتخب اليوم.