بتـــــاريخ : 7/19/2011 1:21:21 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1172 0


    شريك النجاح

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : محمد البادع | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    وسط كل هذه الجلبة الرياضية حولنا، أحياناً ننساه. في كل بطولة أو مباراة أو فعالية يتصدر المشهد، وحينما

    ينفض السامر ويتوج الفائزون ويحتفل الأبطال، يمضي كل إلى حال سبيله، بينما يبدأ هو مسيرة الاستعداد لفعالية أخرى.. في صمت.. وفي ترقب، بعد أن اعتاد النجاح، غير عابئ بمن يعلم ما قدم ومن لا يعلم.

    ذلك هو مجلس أبوظبي الرياضي الذي بات شريكاً ناجحاً لمعظم الفعاليات التي تشهدها العاصمة أبوظبي، ومن حقه علينا أن نقر له بما قدمه وما يقدمه لرياضة الإمارات بشكل عام، بعد أن جند كل طاقاته وإمكانياته

    لنجاح الفعاليات المختلفة، مسترشداً برؤى رئيسه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن

    الوطني، والذي حرر الأفكار من أسرها، وأطلق العنان لكل جديد، فتحول المجلس عبر سنوات قليلة إلى منارة رياضية حقيقية، يمتد شعاعها إلى كافة الهيئات والأندية وإلى الشباب وجموع الرياضيين بالعاصمة.

    وبفضل عطاء مجلس أبوظبي الرياضي، باتت العاصمة بالفعل عاصمة للرياضة العالمية، فلا يكاد يمر يوم، دون أن تكون هناك فعالية يرعاها، سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية أو عالمية، وسواء كانت هذه

    الرياضة في البر أو في البحر أو في الجو، بعد أن امتدت مظلة المجلس لتعم كافة القطاعات والأندية، وباتت

    ممثلاً حقيقياً وفاعلاً للشباب والرياضة، ويقوم على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الطموحة عدد من الكوادر المواطنة، التي تتسلح بمحبتها للوطن من أجل إنجاز المهام الموكولة إليها.

    منذ أيام، حللت ضيفاً على افتتاح بطولة، كان منظمها مجلس أبوظبي الرياضي، وفي المساء أقبلنا على أخرى، يدعمها المجلس، وفي اليوم التالي، وهكذا، وفي الأندية ترى له حضوره، من خلال دعم اللعبات

    المختلفات، وحث الأندية على تبني لعبات جديدة وفتح أبوابها أمام الشباب الطامحين إلى ممارسة الرياضة، وسواء كان الأمر على صعيد منافسات الرجال أو النساء، فإن المجلس يتحرك في كل الاتجاهات وفق رؤية

    وطنية مخلصة، تؤمن بأن الرياضة هي السبيل للتقدم الذي ننشده، وأن العمل والعمل وحده، هو الطريق لتحقيق ما نصبو إليه.

    لست أدري لماذا الآن، أدركت أنه لابد من الحديث عن مجلس أبوظبي الرياضي، ولكن لماذا ليس اليوم، وإلى متى نؤجل الحديث عن نماذج النجاح، فقط لأننا اعتدنا ضوءها واعتدنا أنها بجانبنا، ولا نذكرها إلا إذا

    افتقدناها، ومجلس أبوظبي لم يعطنا الفرصة لنفتقده أو نسأل عنه، فهو سبّاق في كل شيء، وهو النادي الكبير

    الذي يجمع الرياضة والرياضيين بالعاصمة أبوظبي، وما قدمه منذ نشأته حتى الآن، لا يمكن أن ينكره أحد، لأنه ساهم في وضع القواعد المتينة للنهضة الرياضية التي ننعم بها الآن.

    شكراً لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، باسم كل الشباب والرياضيين، الذين بات المجلس بوابتهم إلى

    النجاح، وشكراً باسم كل الرياضيين الذين باتت أحلامهم مشروعة في رحاب هيئة وطنية، يدفعها للأمام حب الوطن والعمل من أجل أبنائه.

    كلمة أخيرة:

    الأعمال العظيمة.. دليل على بصمات الكبار.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()