شهد مبنى ماسبيرو منذ قليل اضطرابات ووقفات احتجاجية بسبب اعتراض الكبار -على حد قول المحتجين- على لائحة الأجور الجديدة، حيث كان قد تم الانتهاء من اللائحة التى تحقق العدالة بين الجميع وتحدد سقفا وحدا أقصى للأجور الكبيرة التى كان يتقاضاها البعض فى الوقت الذى تحصل فيه الأغلبية على الفتات.
ولتهدئة الموقف والأزمة التى يشهدها ماسبيرو والتى وصلت لتعطيل الأسانسيرات والازدحام الشديد فى بهو المبنى، تحدث منذ قليل اللواء طارق مهدى عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون عبر الفيديو وول (الإذاعة الداخلية) بالمبنى، وحاول تهدئة المحتجين وأبلغهم بأن اللائحة الجديدة قائمة وسيسرى العمل بها، ولكن بتنظيمات وحدود معينة ربما لم يفهما المحتجون، مما لم يهدأ من روعتهم ولا تزال الأمور مشتعلة، وأبلغهم المهدى أنه سيلقى بيانا جديدا خلال ساعات.