ما الجديد في الدوري الممتاز في الموسم الحالي؟ لا جديد، القادسية والكويت يتنافسان على الألقاب والبقية يتفرجون، وهكذا في كل موسم نتابع الفريقين يلعبان من اجل الإمتاع والفوز وإسعاد الجماهير في حين ان
فرق مثل العربي وكاظمة والسالمية أصبحت «تكملة عدد» بل ان الأخير بات قريبا من الهبوط الى الدرجة الأولى في أسوأ موسم للفريق السلماوي منذ سنوات طويلة، لا جديد في هذا الموسم فقد اعتدنا على القادسية
والكويت يلعبان في كل النهائيات في الدوري وكأس صاحب السمو الأمير وكأس سمو ولي العهد، وهما بالفعل يستحقان الإشادة ولكن احتجاجنا قائم على «النوم الطويل» للبقية.
ونحن بانتظار «جمعة الحسم» بين الأصفر والأبيض لإعلان بطل الدوري، حيث يلعب الأول بفرصتين
والثاني لا سبيل له سوى الفوز، والفريقان يتمتعان بكل عوامل النجاح بعد ان تبادلا الأدوار في الصدارة، ولسنا مع القول ان من يلعب بفرصتين يجد صعوبة في التعامل مع المباراة، فهذا الأمر ينطبق على عناصر
قليلة الخبرة، ونتوقع ان تكون المواجهة المقبلة متكافئة الحظوظ بين الطرفين ولن تحسم بالتعادل إذ ان كليهما قادران على تحقيق الفوز.
وحملت الجولة قبل الأخيرة أول من أمس أخطاء فادحة للحكام، خصوصا في مباراة العربي والسالمية حيث احتسب الحكم محمود البلوشي ركلتي جزاء غير صحيحتين للعربي فاز بهما على السماوي الذي كان يبحث
عن نقاط المباراة بأي طريقة، وقد كان الحكم سببا في توتر المباراة وهو من الحكام الجيدين لكنه لم يوفق إطلاقا في هذه المباراة، كما وقع حكم مباراة الكويت والجهراء علي محمود في خطأ كبير بعدم طرده مدافع
الأبيض يعقوب الطاهر في الشوط الأول، بعدما أوقف عبدالرحمن السربل المنفرد بالمرمى واكتفى بإخراج البطاقة الصفراء.
آخر السطر: درءا للقيل والقال نتمنى من لجنة الحكام الاستعانة بطاقم حكام أجانب لإدارة المواجهة المرتقبة
بين القادسية والكويت بعد ان تكررت الأخطاء التحكيمية في الفترة الأخيرة، ونتمنى أيضا ان يكون الختام منظما لحظة تتويج البطل.. وسلامتكم.