توجة الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الجديد في الساعات الاولي من صباح اليوم الاثنين إلي ميدان التحرير في اول ظهور له أمام الجمهور ، والتقى بمعتصمي ميدان التحرير .
واعتلي حلمي المنصة أمام مجمع التحرير ووجه كلمته للمعتصمين وبدأ بنفي أي كلام يدور حول تخصيص مبلغ90ألف جنية من وزارة الصحة للانفاق علي علاج الرئيس السابق حسني مبارك.
كما نفى الوزير علاج أي مصاب من مصابي ثورة 25 يناير علي نفقته الخاصة، قائلا: "أتحدي أي حد يقول إنه عولج علي نفقته الخاصة " مؤكدا أن وزارة الصحة قامت بتسديد جميع نفقات العلاج وتكفلت بعلاج الباقي من المصابين .
وأبدي حلمي أمله في ألا يدفع المواطن المصري أي تكلفة لعلاجه داخل مختلف المستشفيات مؤكدا أن على الدولة التكفل الكامل بعلاج جميع المواطنيين علي نفاقتها.
وفي سياق آخر، طلب الوزير الجديد مقابلة المضربين عن الطعام إلا أن المعتصمين أكدوا له أنهم غير قادرين علي التحرك وعليك التوجه الي مخياماتهم.
وقد صعد محمد عبد الغني عضو بحزب الجبهه إلى المنصة مؤكدا للوزير أن أعضاء الحزب هم المضربون عن الطعام مما أثار غضب باقي المعصتمين الأمر الذي جعل أحمد ابو خليل احد المضربين يصعد للمنصة قائلا إن هناك 46 مضربا عن الطعام لا ينتمون إلي أي أحزاب أو ائتلافات وليس لديهم أية انتمائات سياسية سوي حب الوطن، ولا يجب اقصاء المواطنين الشرفاء المستقليين.
ووجه أبو خليل دعوة للوزير للتوجه إلى خيمة المضربين حيث أنهم يعانون من هبوط نتيجة عدم تناول السوائل اللازمة، الا ان الوزير تجاهل تلك الطلب وغادر علي الفور الميدان .
وكان وزير الصحة الجديد قد أرسل مندوبا عنه قبل وصولة إلي الميدان بنحو ساعة ليخبر المعتصمين بأنه يريد التحدث اليهم وعقد مقابلة مع المضربين عن الطعام ، الا ان تاخير تأخر وصوله جعل المعتصمون يشعرون أنه تراجع في قرارة بالمجيئ إليهم فأعلنوا من أعلي المنصة "اذا كان وزير الصحة مش عاوز يجي لنا احنا كمان مش عاوزينه". وبعد ربع ساعة حضر الوزير في حالة غضب شديدة مما سمعه من المعتصمين .