بتـــــاريخ : 7/18/2011 5:09:08 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1313 0


    تكريم بلا حدود

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : محمد الشيخ | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    على الرغم من استمرار الأهلي في نصب حاجز الخصومة بينه وبين منصات التتويج وعدم نجاحه في إسعاد جماهيره (المميزة) ولو ببطولة واحدة، إلا أنه برهن على استحقاقه لقب (الراقي) بتفوقه على نفسه في الفصل

    التام بين المنافسة على الألقاب وبين الدور المؤثر للرياضة ورسالتها؛ من خلال مبادرته في تكريم الأمير سلطان بن فهد، وتحويل مناسبة الليلة إلى تجمع للرياضيين من مختلف أطيافهم في ليلة وفاء لأهل العطاء.

    كما أن الأهلي بخطوته الرائدة تلك، منح الجميع فرصة المشاركة في رد القليل من الديون المتراكمة لرجل جاهد وكافح من أجل الوصول بالرياضة السعودية والعربية والإسلامية إلى أعلى القمم على مستوى العالم.

    الأهلاويون من إدارة وأعضاء شرف وجماهير التقطوا زمام مبادرة يجب أن تستمر طويلاً، وألا تتوقف عند محطات سعودية فقط، وأعتقد أيضاً أن تبني الأهلي لهذه الخطوة الجيدة، يجب أن يفرض على الاتحادات

    السعودية والعربية والأندية المحلية الأخرى أن تصطف خلف قاطرة القلعة، وأن تتسلم من إدارته الراقية اليوم شعلة المواصلة في تكريم الأمير سلطان بن فهد في سلسلة احتفالات تصل إلى وصفها بالقياسية، يكتب عنها

    العالم أجمع كأقل تقدير لمن جاهد وثابر وأعطى في سبيل تقديم صور مشرفة عن الرياضة السعودية والعربية في الداخل والخارج، وأيضاً لتأكيد قوة وترابط وتجانس المجتمع الرياضي.

    قد يكون الأهلي صاحب المبادرة والمخطط للحفل الذي تزينه رعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، لكنه ليس المعني فقط بهذا الجانب، ويجب على كل شرائح الوسط الرياضي أن تتسابق نحو مسرح

    الاحتفال لتحية من قدم وخدم وطنه سنوات طويلة أنجز فيها الكثير، وكذلك لعكس مدى المحبة التي يحملها الرياضيون لمن عمل على خدمتهم وتقديمهم للعالم.

    الليلة هي ليست للتكريم والاحتفاء وتناول وجبة العشاء فاخرة فقط، وإنما فرصة لجميع منسوبي الأندية

    والمسؤولين في الوسط الرياضي، لتصفية النفوس وإذابة ما أحدثته مخلفات مباراة أو تصريح مقروء أو حديث فضائي، ونبذ للتعصب وتأكيد للحمة وسط مؤثر في المجتمع بصفة عامة.

    هي ليلة لتحقيق جزء من مبادئ الرياضة وجمالياتها، تبدأ بتلبية الأندية الأخرى لدعوات الأهلاويين ومزاحمتهم في الحضور، وتنتهي بقطع وعد الالتقاء في التكريم المقبل لمن يستحق التكريم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()