في ظل الاخبار التي تصدر من هنا وهناك حول هوية المدرب الجديد الذي سيقود منتخبنا الوطني لكرة القدم
خلال المرحلة المقبلة، أصبح لزاما على اتحاد الكرة ان يحدده وبأسرع وقت حتى يضع البرنامج الزمني
لمشوار الازرق استعدادا للمشاركة في تصفيات كأس العالم وستكون ضربه البداية امام منتخب سريلانكا او الفلبين خلال يوليو المقبل.
من هنا يجب ان يدرك اتحاد الكرة ويعلم ان عامل الوقت مهم جدا متى اراد ان تكون المشاركة في تصفيات كأس العالم ايجابية، لان اللعب في النهائيات التي ستقام في البرازيل 2014 يعتبر الحلم الكبير الذي يتمناه كل
كويتي سواء كان معارضا لسياسة الاتحاد او موافقا عليها، لذا يا حبذا لو انتهى اتحاد الكرة من هذا الملف بأسرع وقت، خاصة أن هناك وفرة من المدربين العالميين او الاجانب ممن يعملون في الكويت ومعظمهم
يحلم بتدريب منتخبنا الوطني الذي كان سببا في شهرة اكثر من مدرب مغمور على مدى تاريخه. كما ان هذا الفراغ الذي يعاني منه المنتخب ليس في صالح الاستعداد المقبل للاستحقاقات التي يجب على الازرق ان
يخوضها ولا مبرر لعدم الاعلان عن اسم المدرب الجديد، وانا ارى انه من مصلحة الكرة الكويتية بشكل عام أن يكون المدرب الجديد عالميا وان نبتعد عن «الترقيع» الذي يحصل مع كرة القدم الكويتية في الفترة السابقة
باسناد المهمة إلى مدرب طوارئ، خاصة أن الميزانية المرصودة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة 600 ألف يورو تعتبر كافية للتعاقد مع مدرب يستطيع أن يحقق ما تتمناه الجماهير الرياضية في الوقت الحالي.
ان يتأهل فريق الكويت الى المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد فان ذلك يعتبر امرا طبيعيا كونه من الفرق التي تعودت على الانتصارات وحققت العديد من الالقاب، أما ان يتأهل فريق خيطان الى النهائي ويقدم
عروضا قوية في عهد مدربه «الخلوق» محمد الانصاري ومعه مجموعه رائعة من اللاعبين في مقدمتهم مساعد الفوزان الذي تذكرني تسديداته بتسديدات المدفعجي عبدالله البلوشي، والمخضرم حامد الشيباني
والقناص محمد يوسف، ووجود جهاز اداري مقتدر مكون من جمال الفرحان وخالد الحبيب، أقول ان ذلك امر يستحق الوقوف عنده لنرفع «العقال» لهؤلاء تقديرا لعطائهم الكبير الذي قدموه في مسابقة كأس سمو ولى
العهد، رغم ان الفريق كان قاب قوسين او ادنى من التأهل الى الدوري الممتاز لولا الخسارة من السالمية في اللقاء الفاصل 1 - 0.