• عندما يكتب إعلام المريخ عن ظلم التحكيم الذي يتعرض له فريقه فإن البعض قد يُفسر هذا الحديث بأنه إنحياز طبيعي من الإعلام للنادي الذي ينتمي إليه
• وهذا ليس بغريب ما دام أن إعلام الهلال يكتب بين كل فترة وأخرى عن ظلم التحكيم كما فعلوا بعد الخسارة الأخيرة أمام الأهلي شندي على الرغم من أن الحكم خالد عبد الرحمن قدم للهلال هدية قيمة بطرد لاعب الأهلي من اللقاء مبكراً..
• كما أن التحكيم كان السلاح الرئيسي لفوز الهلال ببطولات الممتاز في السنوات الماضية..
• نعود ونقول إن كل شخص بإمكانه أن ينحاز إلى ناديه ويتحدث عن التحكيم الظالم..
• لكن عندما تأتي الشهادة من جهة محايدة لا مصلحة لها سوى قول الحقيقة فإن الحديث هنا لا يقبل المغالطة والشكوك..
• فقد قال سكرتير الرومان الأخ محمد الطيب عبارة مختصرة تكشف الطريقة التي ظل يفوز بها الهلال في مباريات الممتاز.. وذلك بقوله إن الهلال فاز عليهم بالتحكيم أما المريخ فقد فاز بجهد لاعبيه.
• وما قاله سكرتير الإتحاد يكشف زيف وإدعاء إعلام الهلال ويكشف حقيقة البطل المزيف الذي جعل من الهلال نادياً للحكام..
• وبالتأكيد فإن الهلال لم يفز على الإتحاد فقط بالتحكيم ولكن على غيره من الأندية وسيفوز في العديد من المباريات بمساعدة أصحاب القمصان السوداء..
• ولا تستغربوا إذا نال الهلال بكل الضعف الذي يعاني منه بطولة الدوري الممتاز لأن الحكام لا يكتفون بمساعدته فقط ومعاونته في تحقيق الإنتصارات ولكنهم يخدمونه بعرقلة المريخ أيضاً..
• لذلك يجب أن يكون لمجلس المريخ وقفته القوية ضد التحكيم من أجل ضمان العدالة وبعد ذلك يفوز من يفوز لأن خسارة المريخ إذا جاءت نتيجة إخفاق لاعبيه فإن الحساب يتم داخل أسوار النادي ولكن عندما تأتي بواسطة الحكام (بتكون حارة)!
• أمنحوا المريخ حقه فقط وواصلوا دعكم للهلال يا أصحاب القمصان السوداء لأن الحيادية تبدو مهمة صعبة بالنسبة لكم..
• لكن إنصاف المريخ يضمن لنا فوزه بالممتاز حتى وإن فاز الهلال في كل مبارياته. النمرة الكاملة
• نخشى على المريخ في المباريات المقبلة من ظلم التحكيم الذي يمثل هاجساً كبيراً بالنسبة للمريخ لكننا نخشى عليه أيضاً من الحديث المستمر عن (النمرة الكاملة) وعدم تعادله أو خسارته خلال الأسابيع الماضية من الدوري الممتاز
• لأن تكرار الحديث عن النمرة الكاملة يمكن أن يكون مستفزاً بما فيه الكفاية للخصوم ويمنحهم دافعاً أكبر من أجل الفوز على الفريق ونيل شرف هزيمته وإنهاء هذه المقولة التي كادت أن تصبح ملازمة للفريق في كل شيء.
• وبالتأكيد فإن أداء الخصوم لمبارياتهم أمام المريخ بدافع كبير وقوي ليس سيئاً ولكن لماذا يمنح أهل المريخ الخصوم هذا الدافع ولا يتعاملون مع الإنتصارات بهدوء لأن الفريق في منافسة تتطلب اللعب بذكاء وتكتيك محدد يساعد على تحقيق الإنتصارات كما أن الدعم المعنوي يجب أن يكون للمريخ وليس لخصومه.
• إضافة إلى أن (الشراب) وارد في مثل هذه الحالات باعتبار أن (النقة) في كل عمل إيجابي تقود إلى نتيجة سلبية.
• والأهم من ذلك أن تحويل إنتصارات الفريق في ثماني مباريات متتالية إلى إنجاز ضخم يمكن أن يغري اللاعبين ويتسبب في إستهتارهم وبالتالي تحدث الخسارة وحينها لن ينفع الحديث عن النمرة الكاملة لأن الفريق سيكون قد فقد هذه الميزة الإيجابية وفقد معها ثلاث نقاط مهمة يصعب تعويضها • لذلك يجب التعامل مع إنتصارات الفريق الماضية بالهدوء والحكمة وعدم التوقف كثيراً عندها خاصة وأن فوز الزعيم على أندية الدوري الممتاز ليس بالشيء الصعب مقارنة بإمكاناته مع بقية خصومه.
• وقد فعلها المريخ من قبل ولن يعجز عن تحقيق ذات الإنجاز في الموسم الحالي لكن يجب أن يكون هنالك عدم تهويل وتضخيم في الوقت الراهن.
• وقبل أن يتعرض الفريق إلى الخسارة أو التعادل علينا أن ننسى حكاية (النمرة الكاملة) وأن نعمل على دعم الفريق قبل كل مواجهة لينال نقاطها بالكامل وبهذه الطريقة سينتهي الموسم بإنجاز يُليق بالمريخ ينال معه البطولة التي يستحقها.
بقايا مداد
• أيّدنا معاقبة لاعب المريخ بلة جابر لأنه وقع في الخطأ الذي إستحق عليه العقاب، وحتى يعرف كل لاعب أنه لا يوجد كبير على الزعيم.
• لكن هنالك فرق بين معاقبة اللاعب وبين تدميره..!
• وما يحدث مع بلة الآن يعتبر دماراً له ولموهبته لأن إيقافه عن التدريبات لفترة طويلة سيجعله بعيداً عن مستواه..
• خاصة وأن فترة الإيقاف ستتواصل حتى نهاية الدورة الأولى مما يعني أن يقف بلة متفرجاً على زملائه لشهرين دون وجود ما يستدعي ذلك..
• إن الغرض من معاقبة اللاعب يهدف للمصلحة العامة بفرض الإنضباط وسط كل اللاعبين ومن أجل مصلحة اللاعب الشخصية حتى يستفيد من الخطأ الذي وقع فيه..
• لكن عندما يتوقف اللاعب عن التمارين فإنه لن يستفيد من العقوبة لأنه سيذهب إلى منزله بعد إنتهاء فترة العقوبة.
• لذلك من الأفضل أن يسمح المدرب حسام البدري لبلة جابر بالمشاركة في التمارين مع المجموعة ومعاقبته مالياً مع إبعاده عن المباريات التنافسية..
• وهذه الطريقة تضمن محافظة بلة على لياقته البدنية وإستفادته من العقوبة حتى يعود أكثر قوة بإذن الله في نصف الموسم الثاني..
• ويجب أيضاً الوضع في الإعتبار أن بلة جابر قدم إعتذاراً رسمياً لجماهير المريخ ومجلس الإدارة والجهاز الفني..
• والإعتذار دليل على معرفة اللاعب بالخطأ الذي إرتكبه وعدم العودة إليه مجدداً.
• وفي النهاية بلة أحد أبناء المريخ ومعروف وسط زملائه بحبه للنادي وبه صفات إيجابية تشفع له..
• وفوق ذلك بلة مازال صغير السن وصاحب موهبة يجب عدم تدميرها.
• ولو أراد حسام البدري شطب بلة ووافق مجلس الإدارة على ذلك فإنهم مخيرون في قرارهم.. • لكن من الخطأ أن يبقى اللاعب في الكشوفات ثم يتم تدميره لأن ذلك يضر بالمريخ واللاعب معاً. • شكك إعلام الهلال في تعمد لاعب الإتحاد ود مدني أبو القاسم عدم الإستفادة من الفرصة التي أُتيحت له في مباراة المريخ الأخيرة ..
• مع إن أبو القاسم إجتهد لإحراز هدف في شباك المريخ وإذا كان متواطئاً لما تخطى بالكرة عصام الحضري..
• والحقيقة أن أبو القاسم لم يُهدر الفرصة متعمداً أو غير متعمد ولكن باسكال أنقذ مرماه ببراعة.. • وإذا لم ينجح مدافع مثل باسكال في إبعاد مثل هذه الكرات لما كان أميز محترف أجنبي عرفته الملاعب السودانية.
• إعلام الهلال لا يجد أدنى حرج في ظلم الآخرين وإشانة سمعهم ودمغهم بما ليس فيهم..
• ومن أراد أن ينجو من الإتهامات عليه أن يهزم المريخ وحينها سيصبح بطلاً في نظرهم..
• مع أن فريقهم عجز عن هزمية المريخ الذي تلاعب بالهلال وفتح به شهيته في الأسبوع الثاني من المنافسة بتحقيق إنتصار جميل عليه..
• فهل تعمد لاعبو الهلال الخسارة لأن المريخ دفع لهم..؟ وإذا كان المريخ قد إشترى لاعبيهم لماذا يراهنون عليهم الآن ولماذا لا يقومون بشطبهم؟!
• عندما تنتصروا على المريخ أولاً طالبوا بعد ذلك لاعبي الأندية الأخرى بفعل ذات الشيء.
• إستقالة الفاتح النقر من تدريب الخرطوم خسارة كبيرة للطرفين لأنهما كانا يشكلان نموذجاً في الإستقرار الفني الذي يجب أن يسود في كل الأندية..
• النقر مدرب له تاريخه وبصمته مع فرقة الخرطوم، والنتائج السلبية الأخيرة للفريق لا تعني إنفصاله من ناديه..
• ذهاب النقر من الخرطوم سيضر به بعد أن تأقلم على الأجواء في نادي العاصمة وأصبح جزءاً منه، كما أن الخرطوم لن يجد مدرباً مثل النقر..
• وبالتالي لابد من الجلوس أرضاً ومراجعة الحسابات والعمل على تجاوز الأسباب التي أدت إلى الفراق بين الطرفين حتى يعود الخرطوم أقوى من السابق..
• كما أن الفريق لديه مباراة مهمة بعد ثلاثة أيام فقط أمام المغرب الفاسي تتطلب التماسك والتوحد..
• صحيح أن فرصة الخرطوم ضعيفة في تحقيق الفوز برباعية والوصول إلى دور الستة عشر مكرر لكن إسقاط الراية مبكراً تعني الخسارة هنا أيضاً..
• حكاية النمرة الكاملة دي فكوها شوية.
• بالطريقة دي (الشراب) بحصل!