استقالة ريبيكا بروكس كان استجابة للضغوط المتزايدة
أكدت مؤسسة نيوز انترناشونال كوربوريشن أن المديرة التنفيذية لشركة انترناشونال نيوز، ريبيكا بروكس، استقالت من منصبها.
وتأتي استقالة ريبيكا بروكس بعد تصاعد الضغوط عليها للتنحي أثر فضيحة التنصت على الهواتف والتي تم الكشف عنها مؤخراً.
وفي تصريح لها عقب الاستقالة قالت بروكس إنها تشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه الافراد الذين كانو ضحية لفضيحة التنصت على الهواتف والذين سببت لهم آلاماً.
وأكدت: "أكرر أسفي مجددا عن ما حدث. اعتقدت أن الاجراء الذي اتخذ خلال تصاعد الأزمة كان صحيحاً ومسؤولاً، الا ان رغبتي في البقاء في منصبي جعل مني موضوعاً محوريا للنقاش وهو الامر الذي يقوض تركيز جهودنا الصادقة والمسؤولة لحل الأزمة التي نواجهها".
وقد حل توم موكريدج، المدير التنفيذي لـ "سكاي إيطاليا" محل ريبيكا بروكس.
وستبدأ مؤسسة نيوز كوربوريشن بنشر اعلانات نهاية هذا الاسبوع تعتذر فيها عن ما وصفته ب "الممارسات الخاطئة" لصحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" في التنصت على هواتف شخصية.
وعقب المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأنه يعتقد أن استقالة ريبيكا بروكس "قرار صائب".
وكانت ريبيكا بروكس تشغل منصب رئيس تحرير صحيفة نيوز اوف ذي وورلد بين عامي 2000 و2003، وفي عهدها تم التنصت على هاتف، ميلي ديلاور، إحدى ضحايا جرائم القتل.
ويذكر ان استقالة بروكس ،43 عاما، والتي عملت مع مؤسسة نيوز انترناشونال لمدة 22 عاما، كان استجابة إلى الضغوط الداخلية والدولية التي سلطت على الشركة.
وفي الولايات المتحدة، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي، أف بي آي، تحقيقاً في تقارير ذكرت أن مؤسسة نيوز كوربوريشن والعائدة لروبرت مردوخ سعت إلى اختراق هواتف عائلات ضحايا هجمات سبتمبر.