لم يكد النادي الأهلي يخرج من مقلب البرازيلي برونو مورايش الذي صرف النظر عن التعاقد معه بسبب إصاباته المتكررة وعدم تسجيله سوى 13 هدفا طوال تسع سنوات من المشاركة مع العديد من الأندية، حتى سقط في فخ التعاقد مع البرازيلي المتواضع " فابيو جونيور - 28 عاما" وهو اسم كبير في البرازيل نظرا للمستويات العملاقة التى قدمها كل البرازيليين الذين يحملون هذا الاسم الدراج في معقل سحرة كرة القدم على مدار تاريخها.
ويخضع حاليا اللاعب البرازيلي للفحص الطبي تمهيدا للتعاقد معه معه رسميا مقابل مليون يورو، أي حوالي 8 ملايين جنيه مصري. كما ترددت أيضا أنباء أن نجل المدرب البرتغالي روي مانويل جوزيه هو من يقف وراء هذه الصفقة , رغم حالة التكتم الشديدة والتعتيم على هذا الامر في القلعة الحمراء.
وكان نجل جوزيه قد حاول اقناع والده بالتعاقد مع مواريش "ونفد الأهلي بجلده في اللحظات الأخيرة " قبل أن يأتي بمواطنه جونيور.
تعرف على جونيور
بدأ جونيور مسيرته في نادي كامبينينسي وانتقل بعدها إلى فريق الرديف بنادي ريال مدريد، ولم يستمر معه سوى 3 أشهر بعدما فشل اللاعب في اقناع مسئولي النادي الملكي بامكانياته.
عقب تجربته المتواضعة مع رديف ريال مدريد، عاد جونيور مرة أخرى إلى مسقط رأسه في البرازيل ولعب لصفوف نادي إنترناسيونال البرازيلي، وهو أحد أندية القمة في البرازيل والحاصل على لقب بطولة العالم للأندية عام 2008، ولم يمكث به سوى عددا من الأشهر أيضا تكللت بالفشل، ليعود مرة أخرى إلى نادي سبورت ريسفي ومنه إلى ناديه الأصلي كامبينينسي، حيث خاض معه عدد من المباريات أحرز خلالها هدفا واحدا في نادي فلومينزي، أحد أندية القمة في البرازيل. بعدها انتقل اللاعب للدوري الكوري الجنوبي، ولعب لمصلحة نادي شونام دراجونز. وعاد بعدها للبرازيل مرة أخرى، ليلعب لمصلحة نادي فلامنجو البرازيلي عام 2005 ولم يحظى بالقبول، فتم تحويله لفريق الرديف بعد خمس مباريات خاضها مع الفريق لم يحرز خلالها أي هدف.
وعام 2010 كرر جونيور تجربة احتراف خارجية، فلعب لمصلحة نافال البرتغالي، حيث خاض معه 36 مباراة لم يحرز خلالها سوى سبعة أهداف ليهبط الفريق في النهاية إلى دوري الدرجة الثانية.
ويتميز اللاعب بالسرعة الفائقة والقوة البدنية، إلا أنه يفتقد للمهارات التى يتمتع بها معظم لاعبي البرازيل، كما يشتهر عنه إضاعته للأهداف.