يمكن القول أنه لا توجد سيارة في العالم تستطيع أن تصمد أمام درجة حرارة تزيد على الأربعين درجة مئوية في فصل الصيف، فإن لم يكن تأثير الحرارة وقتياً فسوف يظهر ذلك التأثير على سيارتك خلال الأشهر القادمة.
فالحرارة الشديدة مع الوقت تأثر تأثيراً مباشراً على محركات السيارة والهيكل الخارجي والفرش الداخلي وهذا يجعل السيارات الموجودة في المناطق الحارة أقل عمراً بكثير من مثيلاتها في المناطق الباردة.
وللمحافظة على السيارة من الحرارة يجب عليك دائماً أن تركن سيارتك في الظل بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.
واذا كنت تسير بالسيارة في جو حار وشعرت بارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة المحرك فأول إجراء تتخذه هو إطفاء المكيف. وفي حالة عدم انخفاض الحرارة يجب عليك ركن السيارة في أقرب مكان.
وسيكون عليك بعد ذلك تفقد سائل التبريد في الرادياتير أو المبرد وذلك بعد أن تبرد السيارة، ثم رؤية المروحة الأساسية والمراوح الإضافية هل تعمل بكفاءة أم لا.
وفي حالة إذا ما كان سائل التبريد في المبرد ناقصاً, فهذا قد يكون نتيجة لعدة عوامل من ضمنها وجود تهريب في الرادياتير نفسه, أو وجود تهريب في إحدى أنابيب سائل التبريد, أو وجود تهريب من تحت غطاء الرديتور.
ولحل هذه المشاكل عليك أن تفهم أنت أساس المشكلة ولا تترك مجالاً لأنصاف وأرباع الميكانيكية أن يجعلوا من سيارتك حقل تجارب.
وأهم شئ هو أن تطلب من الميكانيكي الضمان على ما قام بإصلاحه في السيارة، وعلى قطع الغيار التي قام بتركيبها.