سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم
بعد نجاح سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم في حشد ما يقرب من 102 ناد من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد في جلسة ودية جمعتهم بمقر الجبلاية، خرج زاهر منتشيا مع أعضاء مجلسه لثقته في ضرب جبهة المعارضة في مقتل والقضاء على كل تحركاتها الماضية، إلا أن الاجتماع لم يشهد جديدا وجاءت كل قراراته متوقعة وأعلن عنها زاهر في لقاءات سابقة، بخلاف إعطائه فرصة أخيرة لإلغاء الهبوط بعد دراسة الأمر مع الجهات المسؤولة علي حد قوله، وهو ما يتنافى مع الحقيقة.
واعتبر البعض تصريحات رئيس الاتحاد مجرد مسكنات لتهدئة ثورة بعض الأندية بعد استقراره بشكل نهائي على عدم إلغاء الهبوط في القسمين الأول والثاني وتفعيله في القسمين الثالث والرابع.
وقرر زاهر في الاجتماع زيادة دعم الأندية ماليا في الفترة المقبلة لكسب ودهم وضمان ولائهم حتي نهاية ولايته بالجبلاية.
من جانبه، قال سمير زاهر على ما يسمون أنفسهم بالمعارضة عليهم أن يعيشوا الواقع ويتعلموا الدرس جيدا والاعتراف بخطئهم فى حق الجمعية العمومية التى حضرت الاجتماع عن قناعة تامة بأن مصلحتها مع مجلس الجبلايه الحالى، مشيرا إلى أنه رغم محاولاتهم المستمرة بعرقلة مسيرتنا لكننا نرحب بهم فى أى وقت شريطة احترام اللوائح والاعتراف بالديمقراطية التى ننتهجها منذ تولى المسئولية.
وفي نفس السياق، قالت مصادر بأندية المنوفية وبسيون إن زاهر أرسل شيكات منذ يومين لجميع الأندية التي قبلت الدعوة، واشترط حضور الاجتماع بحصول مندوب النادي على مبلغ يتراوح بين 20 و30 ألف جنيه، حيث استبدل الكباب والكفتة بشيكات في صورة دعم مادي.
وكانت المفاجأة عندما غيّر نادي الزمالك موقفه من زاهر ومجلسه بعد وصلة الثناء والمدح التي جاءت على لسان علاء مقلد مدير عام النادي المفوض من قبل الإدارة لحضور الاجتماع الذي أثنى على سياسة زاهر، ودعم القلعة البيضاء للمجلس الحالي لمواصلة مسيرته الناجحة، فيما يصنف الاجتماع بشكل عام بأنه جاء في صورة مطالب فئوية لكل أندية الجمعية العمومية التي حضرت من أجل الفوز بنصيب من "كعكة" زاهر سواء بالدعم أو الاهتمام بها فى المستقبل .
في حين وعد زاهر الأندية بحصولها على مقابل مادي في شهر سبتمبر المقبل بالنسبة للقسم الثاني ويصل إلي 20 ألف جنيه و40 ألف جنيه للقسم الرابع، وذلك بعد حصوله علي موافقة حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة.