أدلى البلطجية الستة الذين تم إلقاء القبض عليهم داخل مقر إعتصام القوى الوطنية بميدان سعد زغلول بالإسكندرية مساء أمس حال نقلهم إلى قسم شرطة العطارين وفتح محضر تحقيق لهم بإعترافات جديدة أكدوا خلالها ما سبق وأن أقروا به للجان الشعبية بقيام أحد كبار الأعمال الذين تربطهم علاقات وثيقة وتاريخية بإسرائيل عن تحريضهم على الإعتداء على المعتصمين بالإسكندرية
وقال المتهمون الستة أنهم قد تمت دعوتهم من قبل شخص يدعى الياباني-بلطجي-يعمل لحساب رجل الأعمال خالد خيري -وكيل الخط الملاحي الإسرائيلي الوحيد بمصر والشرق الأوسط-..والنائب السابق عن الحزب الوطني المنحل بدائرة العطارين(وهي ذات الدائرة التي يقع في نطاقها مكان الإعتصام بمحطة الرمل)حيث إلتقوا النائب ومعهم عشرات البلطجية الآخرين -بحسب أقوالهم-حيث صدرت تعليمات لهم منه بأن يقوموا بإثارة الخلافات بين المشاركين في الإعتصام..وأن يقوموا بزرع الفرقة والخلافات بين المعتصمين فإذا لم يفلحوا في ذلك فإن عليهم القيام بعمل مشاجرات كبيرة يتم خلالها إصابة أكبر قدر من المتواجدين بمقر الإعتصام وذلك حتى يخاف الباقين ويتم فض الإعتصام
وقال المتهمون في إعترافاتهم أنهم قد إتفقوا مع آخرين أحضرهم الياباني لرجل الأعمال المذكور مقابل حصولهم منه على مائتي ألف جنيه مصري وعدهم الياباني بأن يحصل لنفسه على مائة ألف بينما سوف يقوم بتوزيع المائة ألف الباقية عليهم
وكشف المحاميان أحمد نصار ومحمد سعيد مديرا مركز نصار عن قيامهما بمتابعة التحقيقات حيث حضرا مع أعضاء اللجان الشعبية أثناء الإدلاء بأقوالهم أمام قسم شرطة العطارين فجر اليوم
ومن المنتظر أن يتم عرض المتهمين على النيابة العامة صباحا