تظاهر الآلاف من أبناء بني سويف اليوم عقب صلاة الجمعة احتجاجا علي تستر الحكومة علي الفساد وبطء إجراءات محاكمة رموز النظام الفاسد وإخلاء سبيل ضباط الشرطة قتلة ثوار 25 يناير.
ورفعت الجماهير صور شهداء الثورة ببنى سويف وعددهم 19 شهيدا بينما جاءت جماهير مركز ببا والتى قدمت 12 شهيدا فى يوم جمعة الغضب 28 يناير ويحملون صورهم ويطالبون بالقصاص من القتله وحمايتهم من إبتزاز الأجهزة الأمنية للتنازل عن حقوقهم الجنائية والمدنية مقابل 30 ألف جنية للشهيد الواحد.
وطافت المظاهرات شوارع مدينة بني سويف وبدأت من أمام مسجد عمر بن عبد العزيز مرورا بشارع احمد عرابي وميدان الزراعيين وشارع متولي الشعراوي وشارع عبد السلام عارف وردد المتظاهرون هتافات ضد قيادات الشرطة ببنى سويف وتعاملها بقسوة مع المتظاهرين فى الأيام الماضية أمام ديوان عام المحافظة.
وقد لوحظ اختفاء كافة القيادات الأمنية وجنود الأمن المركزي من شوارع العاصمة ببني سويف واكتفت بوجود سيارة شرطة وحيدة تجوب الشوارع بين المتظاهرين وفرضت اجهزة الأمن تواجدا مكثفا أمام مبني مديرية الأمن بشرق النيل وقسم شرطة بني سويف والمراكز وعززت قواتها أمام مبني ديوان عام محافظة بني سويف والمنشآت الحيوية.
وفى سياق متصل، تناول خطباء المساجد بكافة المراكز التركيز على درء الفتنة والتمسك بأهداف ومبادىء الثورة والاعتصام بحبل الله الى جانب إنكار الذات فى هذه المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد.
من جانبه، تناول الشيخ أبو بكر حسن إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز أكبر مساجد المحافظة موضوع العدل في الإسلام وسرعة القصاص من القتلة بمن فيهم رأس النظام القابع فى شرم الشيح على حد قوله حتى تستريح البلاد ونلتفت للبناء.