أكدت مصادر مطلعة بشركة المقاولون العرب أن الشراكة التى تم تأسيسها وإعلانها قبل أحداث ثورة 25 يناير بين الشركة وشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة لتنفيذ مشروعات بالضبعة، مستمرة حتى الآن، ولكن تفعيلها واستكمال إجراءاتها مرهون ببدء العمل فى تنفيذ مشروعات "الضبعة".
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن الهدف من هذه الشراكة كان التأهل لتنفيذ أعمال المقاولات لمشاريع محطات كهرباء للطاقة النووية على مستوى مصر والشرق الأوسط وعلى رأسها محطة "الضبعة"، حيث ستنافس الشركتان على الفوز بها، مضيفين أن الشراكة مستمرة والمنافسة للشركتين مازالت قائمة ولم يتم إلغاؤها، إلا إنها تتوقف على إعلان الحكومة عن موعد البدء فى تنفيذ مشروعات "الضبعة" النووية.
وكانت شركتا "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" و"المقاولون العرب" قد أعلنا فى 16 يناير الماضى عن تأسيس شراكة جديدة، بهدف التأهل لتنفيذ أعمال المقاولات لمشاريع محطات كهرباء للطاقة النووية على مستوى مصر والشرق الأوسط، حيث اتفقت الشركتان على هذه الخطوة الإستراتيجية بناء على نية عدة دول فى المنطقة للاستثمار فى محطات كهرباء الطاقة النووية وعلى رأسها محطة "الضبعة".
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء قد قرر تأجيل العمل فى مشروع الضبعة إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد للدولة ومؤسسات تشريعية منتخبة، الأمر الذى تسبب فى تأجيل أى مشروعات كان من المقرر تنفيذها بالتزامن مع إنشاء 4 محطات نووية على موقع الضبعة مثل "مدينة الضبعة للخدمات"، والمستشفى والمطار.