بتـــــاريخ : 7/5/2011 4:14:58 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1118 0


    أوغلو: طبيعة العلاقات بين مصر وتركيا اختلفت بعد الثورة

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : أ ش أ- أميرة هشام | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    تركيا مصر علاقات برنامج


    أكد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو استعداد بلاده لدعم مصر خلال المرحلة الانتقالية الراهنة سياسيا واقتصاديا، معربا عن تطلع بلاده لتوطيد العلاقات بين البلدين لتسمو إلى مستوى استراتيجى رفيع، مؤكدًا أن طبيعة العلاقات بين البلدين اختلفت بعد ثورة 25 يناير.

    وقال أوغلو فى تصريح خاص لبرنامج (صباح الخير يا مصر) بالقناة الأولى بالتلفزيون المصرى أذيع اليوم الاثنين إن مصر تعتبر العمود الفقرى بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، ونحن نريد انتقال ناجح نحو الديمقراطية المصرية لأن ذلك يعنى منطقة جديدة وثقافة سياسية جديدة فى منطقتنا.
    وأضاف أن الهدف من زيارته هو دعم العلاقات التركية المصرية والتمهيد للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء رجب طيب أرودغان إلى مصر يوم 21 يوليو الحالي، مشيرا إلى أنه حمل رسالة من أردوغان إلى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء مفادها أن تركيا تتضامن مع مصر بشكل كامل فى هذه المرحلة.
    وأعرب أوغلو عن اعتقاده بأن تحقيق الديمقراطية وتفعيلها يحفز الشعوب لتطوير اقتصادها، وحينها يمكن مساءلة أى الحكومة إذا لم توفر المناخ الاقتصادى الكريم لشعبها.
    وأشار وزير الخارجية التركى إلى أن معدلات النمو فى تركيا بلغ الآن 11% فى الربع الأول من العام الجارى، وهو أعلى معدل نمو فى العالم، مؤكدا فى الوقت نفسه رغبة بلاده فى الوصول إلى مصاف أكبر الدول الاقتصادية بحلول عام 2023.

    وأضاف داود أوغلو في أثناء حواره على برنامج (العاشرة مساءً) أمس، أنه زار مصر حوالي 5 مرات قبل الثورة ولكن طبيعة العلاقات المصرية التركية اختلفت تماما بعد الثورة، وأنه لا مجال للتنافس فى العلاقات المصرية التركية؛ لأن ذلك يعنى أن ربح طرف هو خسارة الطرف الآخر وتركيا تريد علاقة تكاملية مع مصر تحقق الفائدة للطرفين ولكل أطراف المنطقة.

    وأشار أوغلو أنهم لديهم العديد من التحديات التى يمكن أن تعوق التحالف المصري التركي ومنها فكرة التعارض بين الأمن والحرية، وهذا من أكبر معوقات الديمقراطية فلا تعارض على الإطلاق بين الحرية والأمن ولتحقيق ذلك يحتاجوا إلى فكر جديد لإدارة دول الشرق الاوسط.

    وأكد أنه خلال جلسته مع رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف، أن تركيا سوف تقدم كل الدعم للثورة المصرية لأن نجاح الثورة فى مصر يعنى نجاح تركيا، فتركيا فى مرحلة التنمية وتحتاج إلى حلفاء أقوياء على رأسهم مصر خاصة وأن نجاح مصر كدولة قوية مع تركيا سوف يتمكنون معا من تغير وجه التاريخ فى المنطقة.

    ويذكر أوغلو أنه في القرن العشرين كانت هناك جوانب غير طبيعية فى المنطقة بسبب الاستعمار للدول العربية وفى نفس الفترة حدثت انقسامات عالمية بسبب الحرب الباردة، وكذلك حدث أيضا فى تركيا وبعد الحرب الباردة كان لابد من حدوث تغير فى طبيعة الحكم فى دول المنطقة، وهذا ما حققته ثورة مصر وتونس.

    ويشير أوغلو إلى أن هناك أفكارًا سائدة أن الشرق الأوسط هو منطقة الحروب والخلافات، وبالتالى لابد أن نقضى على هذه الفكرة من خلال الوحدة، فلابد أن نقضى على الخلافات بين الشيعة والسنة وبين المسلمين والمسيحين، وأنه عندما وقعت الاحداث فى تونس أعلنت تركيا موقفها أنها سوف تدعم كل حركات التغيير والإصلاح، وكذلك فعلوا مع القاهرة ويحاولون أن يفعلوا ذلك تجاة الأوضاع فى سوريا وليبيا لكن بما يتناسب مع طبيعة الأوضاع فى كل منهم.

    كما يرى أن الأوضاع فى سوريا مختلفة جدا وذلك بسبب تعدد التيارات والأفكار والأديان بها ولكن تركيا تدعم بشدة التغير فى سوريا، ولكن لابد من تحقيق التغير مع الحد الأدنى من الخسائر، ولا يمكن لنا أن ننسى أن هناك حوالى 11 ألف سورى فى الأراضى التركية الآن.

    وأشار اوغلو أن الصفوة المصرية عليها الآن مسئولية كبيرة حتى تنجح الثورة المصرية، فيجب عليهم الاتحاد ووضع الخلافات بعيدا لأن نجاح الثورة المصرية يعنى نجاح كل دول المنطقة.

    كلمات مفتاحية  :
    تركيا مصر علاقات برنامج

    تعليقات الزوار ()