أكد المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، تأييده مليونية الجمعة المقبل إذا كانت بهدف التضامن مع الشهداء والإسراع فى محاكمات رموز النظام السابق فقط قائلا: "إن هناك التباسًا فى الدعوة لهذه المظاهرة مما يحدث ارتباكا، فلو كان هدف الدعوة للمظاهرة التسريع بالمحاكمات والتضامن مع أسر الشهداء فإننا سنشارك فيها أما لو كانت للدستور أولا فإننا لن نشارك".
وشدد ماضى على أنه إذا كانت المليونية بهدف الدعوة للدستور أولا فلن يشارك الوسط فيها، وسيقف ضدها.
وأضاف أن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مصريون محترمون قدموا خدمات عظيمة لمصر، وإذا افترضنا جدلا أن البعض يريد أن يغير أو ينقلب على إرادة الشعب المصرى فإن الشعب نفسه سوف يتصدى له، معربًا عن تأييد حزب الوسط لمواقف المجلس العسكرى.
ولفت ماضى إلى أهمية التحالف الوسطى الذى أقامته ثلاثة أحزاب وسطية، هى حزب الوسط وحزب العدل، ومصر الحرية، معتبرا أن البيان الذى صدر عن هذا التحالف هو من أهم البيانات التى صدرت فى الفترة الأخيرة، ويؤكد احترام إرادة الشعب.
وقال إن النقطة الثانية فى هذا البيان هى تأجيل الانتخابات لشهرين أو ثلاثة مع الحفاظ على الترتيب السياسى كما هو، مع عمل توافق على الهيئة التأسيسية وحول المبادئ السياسية العامة للدستور. وقال إن القضية ليست شكل الدستور فقط، ولكن مشروعية من يصنع الدستور، إذ يجب أن تكون أما هيئة منتخبة مباشرة من الشعب، أو من قبل البرلمان.
وحول المخاوف من سيطرة تيار معين على البرلمان، قال ماضى إن البرلمان القادم سوف يكون متعددا، ومتوازنا، وسينتج عنه فى الغالب حكومة وحدة وطنية، وهيئة تأسيسية متوافق عليها.