مصطفى الأسواني -
العميد محمد رأفت سامي- مدير شرطة مرافق القليوبية حالياً وضابط قطاع مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية سابقًا
قال العميد محمد رأفت سامي- مدير شرطة مرافق القليوبية حالياً وضابط قطاع مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية سابقًا، في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية كانت البداية لتفشي الفساد في العديد من أجهزة الدولة، الذي تركز في قطاع "البنوك" حيث خصخصة القطاع العام والتصرف في الشركات المملوكة للدولة، مشيراً إلي أنها أدت إلي ضياع أموال كثيرة ومازالت مصر متأثرة حتى الآن بها.
وتحدث في لقاءه مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، عن قضية "شهادة إيداع بنكية مزورة صادرة من بنك مصر إكستريور" والذي كان يعمل فيه عبد الله طايل كعضو منتدب وفي نفس الوقت ناشط سياسي بالحزب الوطني المنحل ورئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشعب.
وأشار إلي انه قام بكشف فساده ورفعت المذكرة للنيابة العامة حينها لكنه فوجئ باستدعائه من قبل مكتب وزير الداخلية حينها حبيب العادلي ليلتقي بعبد الله طايل وكمال الشاذلي وزير شئون مجلسي الشعب والشورى- الراحل-، ليسمع جملة وصفها بالغريبة كالتالي ( مين اللي أذن لك بذلك ) من قبل العادلي.
وكشف ما كان مستوراً في الداخلية إبان تولي حبيب العادلي الوزارة وهو انه لابد أن يحصل ضابط مباحث الأموال العامة علي موافقة في استمرار عمله في مذكرة ما لكشف فاسد ما وإن لم يحصل علي الموافقة من العادلي لا يكمل عمله المناط به.