بتـــــاريخ : 7/1/2011 7:03:06 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 919 0


    ومن الحب ما اندثر

    الناقل : أسيرة الغرام | العمر :47 | الكاتب الأصلى : أسيرة الغرام | المصدر : www.noor22o.com

    كلمات مفتاحية  :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    في خضم زحمة الأيام كم من الدروس وكم من المواقف السعيدة أحياناً والتعيسة أحياناً أخرى نتلقاها في حياتنا فهذه الدروس ماهيَ إلا مواقف قابلة للأرشفة العقلية للاستفادة منها مستقبلاً..
    فإذا مادعت الظروف فبإمكاننا العودة لها ومعايشتها كما لو كانت حدثت
    للتو بسبب فداحتها وما أفرزته من تأثيرات نفسية عميقة عند حدوثها..
    بالتأكيد هناك فوارق كبيرة بين الأحداث في درجة التأثيرات النفسية عند استدعائها..
    فالبعض منها قد يشعرك بخيبة الأمل ويربكك مجدداً ..
    والبعض الآخر قد يشل تفكيرك لبعض الوقت ولكنه لا يلازمك لأنه أقل درجة عن بقية مستندات الأرشيف العقلي..
    نضطر أحياناً لمعاودة أحزاننا الأرشيفية ليس حباً للحزن وتعقيدات الماضي
    بل للتعقل ومعايشة الحدث أرشيفياً أفضل من التهور والإنزلاق في تكرار أحداث مؤلمة وتلقى ضربات نفسية جديدة يصعب إغلاقها ..

    فعندما تكون لديك الثقة التامة بعدم إحراز التقدم في هذا الأمل القاسي..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    فالتجربة في حدود الأرشيف تكون دائماً صحية بسبب توقف الأحداث الجديدة..
    فالإقدام لخوض منفى جديد يعتبر تهور قاتل..


    فلا هناكَ من أملٍ في الأفق..



    ربما تحظى في يومٍ من الأيام في أملٍ جديد لتحقيق أمنية سبق أن فعلت المستحيل لأجلها وقد لامست النجاح فيها وفجأة انقلبت عليك هذه الأمنية العزيزة على قلبك لتكون هي من يزج بك في المنفى لتقف في وجهك تمارس دور السجان والجلاد لكَ في آنٍ واحد دون أدنى رأفة أو رحمة..


    العودة للإرشيف العقلي نعمة تحميك حتى لاتتكرر عذاباتك وتثخم جراحك فيستعصي شفائها..


    العودة للإرشيف العقلي نعمة تحمي من لايزالون في قلوبنا يستوطنون رغم قساوتهم..
    فحبهم خُلد عنوة رغم انوفنا..
    كم أحببناهم وتمنيناهم يالقساوة قلوبهم..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()