|
حذرت الشركات المتخصصة في أمن الإنترنت والشبكات ومكافحة الفيروسات من فيروس إلكتروني قادر على إعادة تنشيط نفسه مرة أخرى بعد القضاء عليه.
ويقوم الفيروس الجديد الذي يعد أحد أشكال فيروس "سوبر" التي تصيب أنظمة تشغيل "ويندوز" بتنشيط نفسه مرة أخرى وذلك بتجميع البقايا التي يتركها على الحاسبات المصابة والتي لم تحذف بعد تطهير الحاسبات من الفيروس.
كما يحاول الفيروس خداع المستخدمين وحثهم على فتح المفات المرفقة بالرسائل الإلكترونية وذلك بكتابة رسالة مضللة تفيد بأن تلك الرسالة الإلكترونية ومرفقاتها فحصت بأحد برامج مكافحة الفيروسات وثبت خلوها من الفيروسات.
وطالبت شركات أمن الحاسبات والإنترنت المستخدمين بتوخي الحذر عند وصول رسائل إلكترونية مشبوهة إلى صندوق بريدهم الإلكتروني وتحمل مرفقات.
ويثبت الفيروس ملفين صغيرين في ذاكرة أي حاسب يصيبه. وفي حالة مسح أحد الملفين يدويا فإن الآخر يقوم بإنتاج الملف الآخر تلقائيا. وتقوم برامج التجسس بأسلوب مماثل لجمع معلومات عن عادات المستخدم في تصفح الإنترنت، إلا أنها تعد المرة الأولى التي يستخدم فيها فيروس إلكتروني مثل هذا الأسلوب.
وفي محاولة لطمأنة المستخدمين على أن الرسالة التي تحمل الفيروس لا تحمل أي ضرر، يضيف الفيروس عبارة للرسائل الإلكترونية التي ينتقل عبرها مفادها أن تلك الرسائل فحصت بواسطة برامج مكافحة الفيروسات وثبت خلوها من أي مشاكل.
ويمكن للفيروس استخدام أكثر من 150 عنوانا مختلفا للرسائل المصابة، كما أنه يقوم بتنويع الرسائل النصية بداخل الرسالة. وتتخفى الشفرة الفيروسية في الملفات المرفقة بالرسائل الإلكترونية المصابة في صور عديدة للملفات بما فيها ملفات حافظات الشاشة (.scr) أو حزمة برمجية (.bat) أو بيانات (.pif) أو ملفات أوامر (.com).
وسيتعرض أي مستخدم يفتح الملف المرفق للعديد من المخاطر والاصابات الفيروسية خاصة وأن "سوبر-1" يعطل جميع الخصائص الأمنية التي تحجب الفيروسات عن الحاسبات.
وبمجرد إصابة الحاسب بالفيروس يقوم "سوبر-1" بالبحث عن عناوين البريد الإلكتروني المخزنة على الحاسب ويستخدم برنامج البريد الإلكتروني الخاص بويندوز لارسال نفسه للمزيد من الضحايا.
|