نظم عدد من النشطاء وأهالي العاملين بمستشفى الباطنة التخصصي بالمنصورة المحالين للنيابة العسكرية بالدقهلية وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة بالمنصورة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.
شارك في الوقفة ممثلون لشباب (حركة 6 إبريل، وحملة دعم حمدين صباحي، وكفاية، وشباب الناصري، وحزب العمال، ونقابة العلوم الصحية المستقلة، وكذا مؤسسة كل المصريين، واتحاد شباب الأحزاب).
وطالب المحتجون بسرعة الإفراج عن العاملين المحتجزين ووقف قرار إحالتهم إلى النيابة العسكرية لأنهم لم يرتكبوا ما يتم محاسبتهم عليه عسكريا.
وقال وائل غالي، المحامي وممثل مؤسسة كل المصريين، إنه تم القبض على فتاة ولم يتم تقديمها للنيابة أو المحاكمة منذ أكثر من 24 ساعة، الأمر الذي يدل على إهدار كرامة وحرية المصريين وعودة بالزمن إلى ما قبل ثورة 25 يناير.
فيما أصدرت حملة دعم حمدين صباحب بيانا أكدت فيه رفضها إحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية، وتمسكها بالتحقيق الحيادي والشفاف بين طرفي المشكلة أمام القاضي المدني.
وأكد أحمد أمين، عضو بالحملة، أنهم مستمرون في مساندة حقوق العاملين المشروعة والمكتسبة، وحق المواطنين في الدفاع عن حقهم بالإضراب أو الاعتصام، من أجل نيل جميع الحقوق المشروعة.
وطالب المحتجون القوى السياسية والحقوقية والعمالية والمجتمعية بالوقوف إلى جانب مطالب العمال المشروعة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، وعدم ملاحقة الباقين من العاملين بالمستشفى، وإعادة حافز الجهد لكل العاملين.
كما طالبوا بإقالة مديرة المستشفى والتي كانت تنتمي للحزب الوطني (المنحل)، والتحقيق بحيادية فيما ينسب إليها من اضطهاد واستغلال نفوذها واعتدائها على العاملين، والتحقيق في طبيعة النزاع بين الطرفين.