يواصل أهالى شهداء ثورة 25 ينايراعتصامهم أمام مبنى ماسبيرو للمطالبة بعلانية محاكمة رموز الفساد السابقين، ووجهوا اتهامهم إلى الرئيس السابق وحاتم الجبلى وزير الصحة السابق ووزير الإعلام السابق أنس الفقى بقتل الثوار السلميين .وإصابة آلاف آخرين على خلفية أحداث ثورة يناير.
انضم إلى أهالى الشهداء جبهة المجلس التنفيذي للدفاع عن شرعية الثورة. وأكدوا أن هناك أفعالا غير معلومة من قبل القائمين على البلاد، حيث تم الإفراج بكفالة زهيدة عن شريف والى وعبد الناصر الجابرى وهما من أكبر مخططى موقعة الجمل الشهيرة التى راح ضحيتها العشرات من الثوار.
وطالبوا بضم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك إلى القضية رقم 1227 المتهم فيها حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بقتل المتظاهرين. بالإضافة إلى حبس جميع الضباط المتهمين بقتل الثوار وعزلهم من وظيفتهم هم وأمناء الشرطة، وتوسيع قائمة الاتهامات التى تضم أنس الفقى بسبب تشويه صورة الثورة والثوار وطارق كامل لمشاركته فى قطع الاتصالات والهواتف النقالة، وحاتم الجبلى الذى أصدر أمرا إلى سيارات الإسعاف بنقل الذخيرة إلى الداخلية وليس نقل المصابين.
وشددوا على ضرورة صرف معاش استثنائي إلى مصابى الثورة، بالإضافة إلى علاجهم على نفقة الدولة فى الداخل أو الخارج. وطالبوا بضررورة تكريم شهداء الثورة رسمياً عبر منحهم أوسمة من قبل الدولة.
من ناحية أخري مازال معتصمو مخيمات السلام المتضررين من عدم حصولهم على وحدات سكنية تابعة لمحافظ القاهرة فى انتظار الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة لإنهاء الأبحاث الاجتماعية وتسليمهم وحدات سكنية والحفاظ على أبنائهم وإنقاذهم من الشوارع.