نظمت أسرتا الفتاتين المسيحيتين (كريستين ونانسى) بالتعاون مع الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام ظهر اليوم . وفي تصريحات خاصة "لبوابة الأهرام" قال المحامى نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، نحن نطالب بتسليم الفتاتين إلي أسرتيهما، لأنه لا يجوز ولا يعتد بإسلامهما لأنهما قاصرتان ومشيخة الأزهر حسب تشريعاتها الخاصة لا تجيب ولا تقبل إشهار الاسلام لمن هم دون سن الثامنة عشرة.
علي هذا الأساس , طالب جبرائيل إما بتسليمهما لأسرتيهما أو إيداعهما إحدي دور الرعاية او الجمعيات الخيرية المسيحية، بإعتبار أن إيداعهما في إحدي دور الرعاية الإسلامية معناه إشهار إسلامهما. وهذا يقود الي فتنة طائفية جديدة لا يقبلها أحد في مصر في هذا التوقيت.
كانت كريستين ونانسى قد تغيبتا عن مسكن أسرتيهما قبل ثلاثة عشر يوما وتركتا المنزل فجر الاحد 12يونيه الجاري بحجة انهما ذاهبتان للكنيسة ولم يعودا للمنزل منذ هذا التاريخ .
أكد الأنبا مكاريوس أسقف المنيا" لبوابة الأهرام" أن الأجهزة الأمنية بالمنيا والقاهرة قد قامت بجهد كبير في تتبع الفتاتين حتي تم العثور عليهما في الحادية عشرة مساء يوم الخميس الماضي وتم التحقيق معهما ومع الأفراد الذين كانوا يحتجزونهما وذلك في نيابة قصر النيل. ومن ثم تم إعلام أسرتى الفتاتين بالتوجه إلي نيابة قصر النيل لتسلمهما، لكن حتى الآن لم تتسلم الأسرة الفتاتين ولا يزال التعاون مستمرا مع كافة أجهزة الدولة لإنهاء هذه الأزمة.