شهد مطار القاهرة اليوم موقفا مأساويا مؤثرا عندما، أصيبت راكبة أثيوبية بحالة هيسترية وبكاء شديد بصالة الترانزيت بعد وفاة ابنها الرضيع ويبلغ من العمر 4 أشهر قبل سفرهما إلى أديس أبابا.
كانت الأم وبصحبتها ابنها الرضيع "موسي بهاء" قد توقفت فى مطار القاهرة (ترانزيت) فى طريقها أديس أبابا وفي أثناء انتظار وصول طائرة الخطوط الإثيوبية شعر ابنها بآلام ووصل لمرحلة الأعياء الشديد.
على الفور تم استدعاء طبيب الحجر الصحى الذي قام بالكشف إلى الرضيع وعمل الإسعافات الأولية اللازمة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة إثر هبوط حاد فى الدورة الدموية.
طلبت الراكبة إلغاء سفرها نظرا لحالتها النفسية السيئة وتم إبلاغ المسئولين بالمطار لاتخاذ الإحراءات اللازمة لنقل جثمان الطفل.