بتـــــاريخ : 6/23/2011 10:48:24 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1209 0


    المـــوت حـــبــاً بقلم - نـــور الــهدئ

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : نـــور الــهدئ | المصدر : helwa.maktoob.com

    كلمات مفتاحية  :
    الموت حبا


    تشتت افكاري لم اعد استطع ان الملـم حروفي المبعثره أحاول جمع بعض الكلامات لكي استطيع
    ان اعبر عن ما يؤلمني

    ليس لمجرد الكلام فقط وانما لوصف ما يعنايه الكثير منا من ويلاة حرب لا نـاقـة لهم فيها ولا جمل اتعبتهم وشتت شملهم

    وجعلة الكثير منا يتخلاء عن كل ما يملك لكي يبقى حياً هذا حال من هما يعايشون الحرب خوفـاً ورعب وحياه شبه

    متوقفه ان لم تكن متوقفه فعلاً ان كانو يدفعون ثمن غلطه هم لم يرتكبوها فألئ متى سيظلون يدفعون ثمنها من دمائهم

    واغلاء ما يملكون ما قيمة الحياه بعد فقدانها وما حال امهات يتجرعن الخوف والرعب كؤساً وما هو حال المغترب منا

    بعيداً عن اهله ووطنه ما حاله وهو يفقد احد اقاربه او اولاده ما حاله وهو لا يعرف شيئ عن اهله لا يعرف ما اذا

    كانو على قيد الحياه ام دفعو اروحهم ثمناً لحريه لم يقدرو على مقاومة الموت لكي يرتشفو منها شربه يروو ...

    بها عطش سجناً دام سنيناً طويله لم يقدرو على التحمل لكي ينالو شرف الخروج من سجنهم وهما رافعين الرؤس

    رحلو بلا عوده مخلفين ورا ئـهم أحلام كثيره و أمـال كبـيره وأوجاع وحسـرات وأهــاااات لا مكان لهـــا

    وجعي يمتد الئ ما لا نهايه أتسائل ما اذا كان هـذا الحال سـيدوم طويلاً أم هـناك نـهـايه لكل ما يحصل
    وما هـي تلك الـنهايه الـتي دفعنا ثمنها كثيـراً وغـالياً جداً دفعناه دمـاً ودمــوعاً وارواح وغــربه وشــتات

    أتمـنـاء أن تـكون نـهـايه تـليـق بـكـل مـن تجـرع مـرار الحـياه وفـقـدهـا قـبل أن يـذوق حـلاوتـها قـدم

    روحـه ودون أي تفكـير فـضـل الــمـــوت حبــــاً عـلى الحـياه في ذلاً وقهـرأسئل الله لمـوتـانــا الـرحمه

    وللاحيــاء الحياه بكــرامه وعــزه اللــهـم أمـين

    كلمات مفتاحية  :
    الموت حبا

    تعليقات الزوار ()