أكد العقيد ممدوح جمعة مدير غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، أن فتح المعابر علي مصراعيها في الوقت الحالي جاء في توقيتات غير مناسبة وهو ما يسمح بفتحها بعدم وصول الدعم للمواطنين المصريين خصوصا المحروقات، نتيجة استغلال تلك المعابر لمرور سلع كثيرة بطرق غير شرعية.
أوضح مدير الغرفة في تصريحه لـ"بوابة الأهرام" أن فتح المعابر "سداح مداح" أدي إلي ارتفاع أسعار البنزين نتيجة استغلال محطات التمويل لذلك، حيث تقوم ببيع لتر البنزين المدعم بأكثر من جنيهين ونصف الجنيه، مرورا بوسطاء آخرين حتي يصل ثمن اللتر داخل غزة إلي كثر من 8 جنيهات وهو ما تؤكده الإجابة عن مصدر الطاقة المستخدمة في فلسطين في ظل أنها دولة يحظر عليها الاستيراد فضلا عن أنها دولة غير منتجة للطاقة.
أضاف أن الجانب الآخر لفتح المعابر أدي إلي انخفاض سعر الحشيش حيث وصل سعر الـ100 جرام إلي 2000 جنيه نتيجة انخفاض تكلفة النقل في حين أن نفس الكمية كانت تباع قبل فتح المعابر علي هذا النحو بـ3500 جنيه وفي بعض الأوقات وصلت هذه الكمية إلي 8000 جنيه. مشيراً إلى أن منع النساء والكهول والأطفال من التفتيش المطلق داخل المعابر قد تصاحبه أضرار بالغة، فمن الممكن أن تحمل السيدة الواحدة نحو 15 كيلوجراما مفرقعات وهو الأمر الذي يحتاج إلي إعادة النظر فيه مرة أخري.
أكد جمعة تضامنه مع "الأصوات الحنجورية" علي حد قوله، التي تطالب بمناصرة غزة، إلا أن المناصرة لا تعني حرمان الشعب المصري وطبقاته التي تستحق الدعم.